غادر وزير الخارجية محمد كامل عمرو أديس أبابا مساء اليوم عائدا إلى القاهرة، وذلك في ختام زيارة إلى إثيوبيا استمرت يومين شارك خلالها في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لبحث تطورات الأزمة بين شمال وجنوب السودان، وكذلك التطورات في مالي وغينيا بيساو. وكان في وداع الوزير عمرو في مطار أديس أبابا السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية وعدد من كبار المسئولين بوزارة الخارجية الاثيوبية ومسؤولين من ادارة المراسم. وعقد الوزير عمرو خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي هيلمريام ديسالين تركزت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك على تطورات الأزمة الأخيرة في العلاقات بين السودان والجنوب، كما التقى بمقر مفوضية الاتحاد الافريقي على هامش اجتماع مجلس السلم والأمن، مع كل من وزير الخارجية السوداني علي كرتي ووزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان دنج ألور في اطار مساعي مصر لتقريب وجهات النظر بين الجانبين. ورأس الوزير وفد مصر المشارك والذي يضم أيضا السفير محمد مرسي عوض مساعد الوزير للشئون السودانية والمستشار محمد الملا مسؤول الملف الافريقي بمكتب الوزير.