أبلغت مصر مسئولا فنلنديا تمسكها بإخلاء منطقة الشرق الأوسط، من أسلحة الدمار الشامل، جاء ذلك خلال لقاء السفير أحمد فتح الله، وكيل أول وزارة الخارجية مع السفير ياكا لايافا، نظيره الفنلندي والمنسق العام لمؤتمر 2012 لاخلاء الشرق الاوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل. وقال السفير فتح الله: إنه أكد للمنسق الفنلندي تمسك مصر بعقد مؤتمر 2012 خلال هذا العام، نظرا لأن المشاغل الأمنية التي تشعر بها مصر وما قد يؤدي إليها عدم انعقاد المؤتمر من احتمال دخول منطقة الشرق الأوسط فى سباق تسلح نووى، وقال إن هذا الأمر يشير إلى أهمية التحرك الجاد والسريع للبدء فى عملية تفاوضية دولية لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل الأخرى حيث إنه سوف يعبر عن مصداقية الدول فى تنفيذ ما اعتمدته من قرارات. ونوه فتح الله، فى هذا الشأن بصفة خاصة إلى قرار 1995، الذى لم تتخذ الخطوات العملية لتنفيذه حتى الآن، لافتا النظر إلي أن زيارة السفير ليافا للقاهرة جاءت لعرض آخر نتائج مباحثاته مع الدول النووية الثلاث المودع لديها معاهدة عدم الانتشار (الولاياتالمتحدة وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة وباقي الاطراف الفاعلة في الملف النووي). وأشار وكيل أول وزارة الخارجية إلى أن المباحثات، بين الجانبين، جاءت تأسيسسا على النجاح الذي حققته الدبلوماسية المصرية، في مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 2010 في نيويورك، والذي تمثل في اعتماد المؤتمر لخطة العمل الرابعة التي أقرت عقد مؤتمر دولي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل الأخرى. ويذكر أنه من المنتظر أن تستضيف فنلندا شهر ديسمبر المقبل. المؤتمر الدولي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكالة أسلحة الدمار الشامل الأخرى المعروف بمؤتمر 2012، كما يذكر أن المسئول الفنلندي قام حتي الآن بزيارت واتصالات مكثفة مع 80 من دول العالم في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر.