استعرض وزير التعليم العالي، د. خالد عبد الغفار، تقريرًا مقدمًا من د. كاميليا صبحي، القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، حول أنشطة المكتب الثقافي المصري بطوكيو باليابان خلال الفترة الماضية. وأشار التقرير، إلى أنه في إطار نشر الثقافة المصرية باليابان والتعريف باللغة العربية، قام المكتب الثقافي بطوكيو بإعادة إحياء فصول اللغة العربية؛ حيث تم افتتاح دورتين للمستويين المبتدئ والمتوسط باللغة العربية، وأشاد الطلاب اليابانيون بالمدرسين المصريين لخبراتهم الواسعة باليابان فى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. وفى ضوء الأنشطة الثقافية، نظم المكتب دورة للأطفال اليابانيين عن الحروف الهيروغليفية مما كان له أثر إيجابي لدى المشاركين بالدورة، مطالبين بعقد دورة مماثلة للبالغين، فضلاً عن قيام المكتب بعقد محاضرة متكاملة عن التاريخ المصري الفرعوني متعرضاً بشكل أساسي للحروف الهيروغليفية، وكذلك الحديث عن مصر كوجهة سياحية عريقة. وشارك المكتب في فعاليات مؤتمر وزارة التعليم اليابانية، والذي حضره العديد من الجهات التعليمية المختلفة، وكبار المسئولين بالجامعات اليابانية، ومسئولي برامج التعليم بالخارج وغيرهم من المتصلين بالمجال التعليمي والأكاديمي، وتم عرض رؤية وزارة التعليم العالي المصرية في رفع عدد الباحثين المصريين الموفدين للدراسة في اليابان خلال الخمس سنوات المقبلة، وتفعيل المزيد من التعاون بين مصر واليابان خاصة في إطار مشروع الشراكة التعليمية المصرية اليابانية. فيما عقد المكتب لقاء مع عميد معهد كيوتك للتكنولوجيا؛ لبحث آليات التعاون بين المعهد والجامعات المصرية في مجال الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد. وأضاف التقرير، استقبال المكتب لمسئولي قسم مصر والشرق الأوسط بوزارة الخارجية اليابانية؛ للتباحث حول سبل التعاون بين المكتب الثقافي بطوكيو والخارجية اليابانية لدعم المشروعات التعليمية بين مصر واليابان، وتعزيز التعاون مع الجامعات اليابانية. وقام المكتب بتنظيم ندوة حول "الدبلوماسية الثقافية والترجمة عن طريق العلاقات العربية اليابانية" بمشاركة الدكتور المؤمن عبدالله الأستاذ المساعد بجامعة طوكاي، وتم إلقاء الضوء على أهمية مصر الثقافية، لاسيما أنها أول دولة بالشرق الأوسط تؤسس قسماً للغة اليابانية بجامعة القاهرة، وهناك العديد من الأساتذة المصريين الذين أسهموا في مجال الترجمة المباشرة من اليابانية إلى العربية. وأشار التقرير، إلى قيام المكتب بافتتاح معرض فنون النسيج القبطي المصري، والذي تضمن العديد من قطع النسيج التي تمثل فنون النسيج في العصور القبطية المصرية.