قال هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن النقابة تضم أكثر من 700 ألف مهندس في كافة التخصصات، وتعد أكبر تجمع هندسي في المنطقة العربية وإفريقيا. وأضاف نقيب المهندسين، علي هامش توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين ومجلس تسجيل المهندسين الأوغندي، إن هذا البروتوكول يتزامن مع الذكري 66 لثورة 23 يوليو، والتي كانت شرارة للتحرر والثورات في إفريقيا، للتخلص من الاستعمار البغيض، موضحا أنه كان لمصر شرف احتضان ودعم حركات التحرر الإفريقي واحتضان ممثليها، إيمانا بالمصير الإفريقي الواحد، وضرورة التحرر من الاستعمار والانطلاق نحو مستقبل أفضل. وأوضح أن التحدي الأكبر الآن، هو تحقيق التنمية المستدامة، والتخلص من آثار الاستعمار، وتحقيق تنمية لمجتمعاتنا، قائلا، نحن مدعوون إلى التوحد والتكاتف شعوبا وحكومات، حيث لا يمكن مواجهة التحديات الا بالتكاتف والتعاون. وأشار نقيب المهندسين، إلي أن النقابة أحد جسور استعادة دور مصر المحوري في إفريقيا، ومد جسور التواصل مع الأشقاء في إفريقيا، ونقل التجربة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والنهضة الاقتصادية بعد المرور بثورتين شعبيتين في 2011 و2013. وأوضح، أن المهندسين كانوا هم العناصر العملية التنموية الشاملة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحقيق طفرة تنموية في مشروعات قومية عملاقة في فترة زمنية غير مسبوقة، مثل شق قناة السويس، وزيادة القدرة الكهربائية ومد شبكة الطرق الحديثة ومشروعات الإسكان المختلفة. وقال المهندس هاني ضاحي، إنه سبق لنقابة المهندسين توقيع اتفاقيات مع هيئات هندسية مع روندا وتنزانيا في عام 2017، والآن نوقع بروتوكول تعاون مع مجلس تسجيل المهندسين في أوغندا، لتعميق أواصر العلاقة وتبادل الخبرات والمعرفة وإيجاد سبل التعاون في مختلف مجالات العمل الهندسي. وأكد أن هذا التعاون يلقي كل الدعم من القيادة السياسية، التي تدعم زيادة وأواصر العلاقة بين مختلف المؤسسات المصرية ونظرائها في الدول الإفريقية.