قال المهندس أحمد هشام، مقرر لجنة أفريقيا بالنقابة العامة للمهندسين، إنه منذ عدة عقود اجتمعت واتحدت إرادة الشعوب الأفريقية على التخلص من الاستعمار وتحقيق التحرر الوطني، وكان لمصر شرف احتضان ومؤازرة حركات التحرر الأفريقية إيمانا منها بالمصير الأفريقي. وأضاف خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح اليوم الأول للدورة التدريبية لمهندسى الكهرباء التنزانيين بالنقابة العامة، أن أفريقيا تواجه تحدي تحقيق التنمية والتخلص من الفقر وصولا إلى رفاهية المجتمع، وذلك عن طريق استغلال الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة في أفريقيا، موضحًا أن المهندسين لهم دور محوري لتحقيق ذلك، وهذا الدور سيكون أكثر فاعلية إذا صاحبه توثيق عروض تعاون وتنمية روابط فعالة ومستدامة بين مؤسسات المهندسين في بلدنا الأفريقية. وأشار مقرر اللجنة إلى أنه تأكيدا على اهتمام نقابة المهندسين بتوفير التدريب لأعضائها سيتم توقيع اليوم السبت، بروتوكول تعاون بين النقابة ومركز تحديث الصناعة ممثلا في المشروع القومي للخلايا الفوتوفولتية الصغيرة المتصلة بالشبكة، حيث يتضمن البروتوكول إعداد مجموعة من البرامج التدريبية لبناء كوادر وتأهيلها على مستوى عال في مجال نظم الخلايا الشمسية تستهدف في الأساس المهندسين حديثى التخرج. وأوضح «هشام»، أن نقابة المهندسين سعت إلى ذلك بتوقيع بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الهندسية في كل من «رواندا وتنزانيا»، وأنها تسعى إلى توقيع بروتوكولات مع المؤسسات الهندسية في «كينيا وأوغندا وغانا والكونغو الديمقراطية والصومال»، مشددًا على أن البند الأهم في تلك البروتوكولات هو الارتقاء بمستوى كفاءة المهندسين الأفارقة العملية والعلمية والمهنية، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تنفيذ برامج التدريب. كما أكد على أن 10 يناير 2018 سيشهد انطلاق الدورة الثانية المخصصة لتدريب المهندسين الروانديين وسيتلوها دورات لمهندسي بلدان أفريقية أخرى، موضحًا أن النقابة تتعاون مع الدول الأفريقية تحت شعار «خدمة المهندس الأفريقي وتطوير مهنة الهندسة في أفريقيا وتنمية وازدهار أفريقيا. يذكر أن الحفل بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء.