التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بأكيم ستاينر مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، خلال مشاركتهما فى منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بنيويورك. وحضر اللقاء كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والسفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة. وأشاد أكيم ستاينر، بالاصلاحات الاقتصادية المصرية وبرامج الحماية الاجتماعية الموازية لها، مشيرًا إلى أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة دوره دعم مصر من أجل تحسين مستوى الاقتصاد المصري ذي الأثر الاجتماعي. وبحث الاجتماع، القيام بانشطة جديدة للصندوق الاستثماري التنموي الذي سبق أن أطلقته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، من خلال العمل على إنشاء حضانات جديدة لريادة الأعمال في مصر، ودعم المستثمر الصغير في ظل التوجه العالمي حاليا للاهتمام بنوعية الاستثمار، وآثاره على الشباب، حيث يعمل الصندوق على دعم المشروعات الناشئة التنموية، ولشجيع الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية في مجالات مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل، والطاقة المتجددة. وفى هذا الإطار، أكدت الدكتورة سحر نصر، حرص مصر على إقامة شراكات مع مختلف مؤسسات الأممالمتحدة، للمساهمة في جذب الاستثمارات، مشيرة إلى أهمية وضع اولوية لمشروعات الشباب فى الصندوق الاستثمارى التنموى، ودعم رواد الأعمال، وزيادة الدعم للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وذلك لربط أهداف التنمية مع الاستثمارات ذات البعد الاجتماعي والبيئي والموفرة لفرص العمل، ولتقديم خدمات أفضل للمواطن ذات تكلفة أقل، مع تحفيز نمو الشركات الناشئة من خلال إيجاد حوافز سوقية تسمح بالمنافسة، ودعم المستثمر الصغير عبر الدخول معه في شراكة عبر رأس المال، وتوفير تدريبات فنية للمستثمرين وربطهم مع السوق الخارجي والتكنولوجيا المتطورة. ومن جانبها أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى أن مصر ستبذل قصاري جهدها للخروج بمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي الرابع عشر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ بالصورة اللائقة وستعمل على الخروج بتوصيات حقيقية بمشاركة كافة الأطياف لتحقيق تغير فى مسار الاتفاقية والمساندة على تخطى التحديات المستقبلية التي تواجة الدول جميعا خاصة في ظل شح الموارد الطبيعية. وأوضحت تطلع مصر لدفع عجلة صون الطبيعة من خلال اعلان المبادرة العالمية للحلول الطبيعية على هامش مؤتمر الاطراف للتنوع البيولوجى لربط التنوع البيولوجى وتغير المناخ واستخدام الأراضى لجعل كوكب الأرض أكثر استيعابا لعملية التنمية والخطط الطموحة دون إهدار الموارد لتنفيذ مشروعات تخدم الشعوب. وناقش الاجتماع، دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لمصر في التخفيف من مخاطر تغير المناخ، وذلك لتحقيق الهدف رقم 13 الخاص بتغير المناخ، تمشيا مع أهداف التنمية المستدامة.