قال عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن الدروس الخصوصية آفة سلبية أضرت العملية التعليمية في مصر، كما أضرت الأسر المصرية، لحساب قلة قليلة، مشيرًا إلي أن العام الدراسي الجديد، سيشهد وقفة جادة، أمام أباطرة الدروس الخصوصية. وأضاف "الغضبان"، في كلمته خلال حفل تكريم أوائل الدبلومات الفنية بالمحافظة، اليوم الخميس، أن النظام الجديد للتعليم، سيكون كفيلا لإعادة الطلاب والعملية التعليمية للمدارس، والقضاء على الدروس الخصوصية، لاسيما أنه سيكون التقييم للطلاب شاملًا، وليس علي نتيجة الامتحانات فقط، وسيتم وضع درجات للحضور والسلوكيات والقدرات والأنشطة، سيكون لهذه الدراجات تأثير كبير، علي مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب نهاية العام. وناشد المحافظ أولياء الأمور، بأن يتمسكوا بهذة الفرصة، التي يوفرها النظام الجديد، وعدم الانسياق وراء تيار الدروس الخصوصية مرة أخري، التي تنهك ميزانية الأسر وليس لها تأثير علي تنمية قدرات الطلاب الثقافية والعلمية، لأنها تعتمد على الحفظ والتلقين دون الفهم والوعي والإدراك. كما أعرب المحافظ عن تفائلة بأن العام الدراسي الجديد، سيشهد نقلة نوعية في محاربة الدروس الخصوصية علي مستوى مصر، وفي بورسعيد بشكل خاص، وستكتمل منظومة النجاح لهذا النظام بمدي التعاون الإيجابي من الأسر وأولياء الأمور.