قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن أولياء الأمور تعرضوا لأكبر عملية نصب وخداع من أباطرة الدروس الخصوصية من خلال ما يسمى ب"السنتر" الذي دمر العملية التعليمية بالمحافظة. جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس بديوان عام المحافظ بالصحفيين ومراسل المواقع الإلكترونية والمحلية. وأكد المحافظ أن وزارة التربية والتعليم، قد وضعت ساعات معينة لكل مادة طوال العام من خلال مجموعة من الخبراء والمستشارين وذوي الخبرة وهي كالتالي" اللغة العربية تحتاج إلى 126 ساعة طوال العام - واللغة الإنجليزية 105 ساعة وباقي المواد تحتاج إلي 63 ساعة فقط". وأشار الغضبان إلى أن أباطرة الدروس الخصوصية يقومون بمضاعفة هذه الساعات على مدار أكثر من 10 شهور في العام من أجل مصالحهم الشخصية وجمع المال بجانب الأموال التي تدفع لإيجار السنتر، وشراء الملازم، مؤكدًا أنه لن يسمح بعد الآن في وقوع أولياء الأمور في فخ أباطرة الدروس الخصوصية وسنكون لهم بالمرصاد. وشدد على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل نجاح النظام الجديد الذي يعتمد علي المدرسة، لافتًا إلى أن مراكز الدروس الخصوصية هي السبب في حصول محافظة بورسعيد على 7% من طلاب الثانوية العامة ضمن المرحلة الأولى وكذلك وصول نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية إلى 52% قبل أن يتم رفعها.