أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الدروس الخصوصية آفة سلبية أضرت العملية التعليمية في مصر كما أضرت الأسر المصرية لحساب قلة قليلة وان الأوان ان يكون هناك وقفة جادة أمام هذه الآفة وهو ما سيتحقق خلال العام الدراسي الجديد. وأضاف المحافظ في كلمته، خلال حفل تكريم أوائل الدبلومات الفنية بالمحافظة، أن النظام الجديد للتعليم والذي سيطبق سيكون كفيلا لإعادة الطلاب والعملية التعليمية للمدارس والقضاء على الدروس الخصوصية حيث سيكون التقييم للطلاب شاملا ليس علي نتيجة الامتحانات فقط ولكن هناك درجات للحضور والسلوكيات والقدرات والأنشطة سيكون لها تأثير كبير علي مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب نهاية العام. وأعرب عن اعتزازة بأن بورسعيد كانت المحافظة الأولى التي واجهت الدروس الخصوصية وقطعت شوطا كبيرا ناجحا في هذا الأمر وستستمر المحافظة في سياستها تجاه الدروس الخصوصية لدعم النظام التعليمي الجديد. وناشد المحافظ، أولياء الأمور بان يتمسكوا بهذه الفرصة التي يوفرها النظام الجديد وعدم الانسياق إلى تيار الدروس الخصوصية مرة أخري التي تنهك ميزانية الأسر وليس لها تأثير علي تنمية قدرات الطلاب الثقافية والعلمية حيث تعتمد على الحفظ والتلقين دون الفهم والوعي والإدراك والذي تسعي الدولة للتأكيد في هذه المرحلة علي بناء الإنسان المصري ودعم شخصيته وقدراته لتكوين أجيال قادرة على تحمل المسئولية في الحاضر والمستقبل. وأعرب عن تفاؤله بأن العام الدراسي الجديد سيشهد نقلة نوعية في محاربة الدروس الخصوصية علي مستوى مصر وفي بورسعيد بشكل خاص وستكتمل منظومة النجاح لهذا النظام بمدي التعاون الإيجابي من الأسر وأولياء الأمور في تدعيمه.