تباينت اراء اولياء الامور وطلاب المرحلة الثانوية ومجالس الامناء وقيادات مديرية التعليم والمدارس بشأن النظام الجديد للثانوية العامة المزمع تطبيقه العام الدراسي المقبل طبقا لماانتهي اليه اتفاق وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم غنيم ووزير التعليم العالي الدكتور مصطفي مسعد اللذين دشنا الاربعاء الماضي الحوار المجتمعي حول النظام الجديد.. حيث سجلت( الأهرام المسائي) رفض بعض اولياء الامور لاي نظام جديد لن يطيح بمافيا الدروس الخصوصية التي ارهقت كاهل الاسرة المصرية علي مدار السنوات الماضية, واي نظام لايستهدف تعليم الطلبة العلوم الأساسية المختلفة للانتفاع بها في الحياة العملية ويحافظ علي مأساة حشو المناهج والحفظ والتلقين المستمر بالدروس الخصوصية من اجل الحصول علي الدرجات الكاملة لتلك المواد من اجل الالتحاق بكليات القمة فقط. وأكد عبد العزيز حمدي رئيس مجلس الامناء والاباء بالمحافظة ان الانطباع الاول عن النظام الجديد يبدو جيدا من حيث منح كل محافظة الحرية في تعليم ابناءها مواد الانشطة الملائمة لطبيعة تلك المحافظة وسوق العمل الخاص بها مستقبلا.. واضاف ان النظام الجديد الذي حافظ علي عدد المواد الأساسية وعلي رأسها اللغات ومواد التخصص العلمية, وعلي مركزية امتحانات تلك المواد قد حقق في النهاية مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع طلاب الجمهورية في نفس الوقت الذي سيضمن الاختبار المدرسي والمحلي لمواد الانشطة المختلفة( الاقتصاد والجيولوجيا والكمبيوتر والدين) ربط الطالب بالمدرسة علي مدار العام ومن ثم انتظام العملية التعليمية بجميع اطرافها. واشار رئيس مجلس امناء واباء بورسعيد الي أسبقية محافظة بورسعيد في تطبيق تجربة اللامركزية المنهجية التي ترتكز عليها فلسفة النظام الجديد للثانوية العامة, حيث اعتمدت المحافظة منهجا للتربية القومية يجري تدريسة بجميع المراحل التعليمية بدءا من الصف الاول الابتدائي وحتي الصف الثاني الثانوي ويتضمن فصولا عن نشأة بورسعيد وتاريخها المرتبط بموقعها وبالمجري الملاحي لقناة السويس ودورها وبطولات مواطنيها في حروب مصر الحديثة وعلي رأسها ملحمة انتصارها علي العدوان الثلاثي في حرب1956 وشارك في وضع المنهج المذكور لجنة التاريخ والتراث بالمحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومجلس الامناء والاباء, ومن جانبه اعربت جيهان المغازي ولية امر طالبة بالثانوية العامة ان اتاحة الفرصة امام اطراف العملية التعليمية للتعبير عن ارائها المختلفه بشأن النظام الجديد للثانوية العامة من شأنه ادخال التعديلات المطلوبة علي النظام بما يسمح بتحقيق الاهداف المرجوة من تطبيقه وكنا نتمني ان تبدأ التجارب علي النظام الجديد بعد عامين علي الاقل وليس العام المقبل مباشرة للاطمئنان اولا علي ملاءمته النظام الجديد لاوضاع الاسرة المصرية بعد استقرار الاوضاع بالبلاد في نهاية المرحلة الانتقالية وتحديدا بعد انتخاب مجلس النواب الذي سيختص باعتماد النظام الجديد. رابط دائم :