بتكليف من وزير الآثار الدكتور خالد العناني، يتابع الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري، أعمال ترميم القطع الأثرية التي استعادتها جمهورية مصر العربية، من إيطاليا، وذلك تمهيدًا لعرضها في معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير، اعتبارًا من صباح الأربعاء المقبل 4 يوليو، لأيام محدودة. وقال د. مؤمن عثمان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، إن القطع المستردة مصنوعة من مواد متعددة، منها أخشاب ونسيج وكارتوناج ومعادن وفيانس وفخار، يعاني بعض منها من سوء حالة الحفظ، وخاصة التماثيل المعدنية الصغيرة، التي كسيت بطبقة من مركبات الصدأ، مما أدي الي انفصال بعض أجزائها، كما يعاني بورتريه الفيوم من حالة ضعف شاملة وخاصة الألوان، ويقوم المرممين الآن بترميم هذه التماثيل المعدنية، وتقوية حالة بورتريه الفيوم وإظهار ألوانه. وأشار عثمان، إلى أن بعض أجزاء النسيج المكون منها الكارتوناج الخاص بأقنعة المومياوات في حالة ضعيفة، حيث يعيد المرممون تركيب هذه الأجزاء مرة اخري، أما الفخار ففي حالة جيدة جدا من الحفظ. وأكد مدير الترميم بالمتحف المصري، أنه بعد تنظيف العملات المعدنية من مركبات الصدأ التي كانت تكسوها، تبين أن معظمها مصنوع من البرونز، والبعض الآخر مصنوع من مادة سلكات البيلدون، وهي مادة عبارة عن خليط بين البرونز والفضة. . . .