قال الدكتور مؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، إن القطع المستردة من إيطاليا مصنوعة من مواد متعددة منها أخشاب ونسيج وكارتوناج ومعادن وفيانس وفخار. وتابع عثمان، خلال تصريحات صحفية، أن بعض القطع تعاني من سوء حالة الحفظ و خاصة التماثيل المعدنية الصغيرة التي كسيت بطبقة من مركبات الصدأ مما أدي الي إنفصال بعض اجزائها كما يعاني بورتريه الفيوم من حالة ضعف شاملة وخاصة الألوان. ويقوم المرممين الآن بترميم هذه التماثيل المعدنية وتقوية حالة بورتريه الفيوم وإظهار ألوانه. وأشار عثمان إلى أن بعض أجزاء النسيج المكون منها الكارتوناج الخاص بأقنعة المومياوات في حالة ضعيفة حيث يعيد المرممون تركيب هذه الأجزاء مرة اخري، اما الفخار ففي حالة جيدة جدا من الحفظ وأكد د. عثمان أنه بعد تنظيف العملات المعدنية من مركبات الصدأ التي كانت تكسوها تبين أن معظمها مصنوع من البرونز والبعض الآخر مصنوع من مادة سلكات البيلدون وهي مادة عبارة عن خليط بين البرونز والفضة. ومن جانبه قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار في تصريحات صحفية له اليوم، أنه كلّف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري بمتابعة أعمال ترميم القطع الأثرية التي استعادتها جمهورية مصر العربية أول أمس الجمعة من إيطاليا.