قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ديفيد بن جوريون، الأب الروحي للصهيونية العالمية، هو أول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي، وأول من أعلن قيام دولتهم المزعومة ، معقبًا: "شياطين الشر". وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء أمس الخميس، أنه يهودي ولد في إحدى مدن بولندا، وذهب إلى فلسطين 1906، منذ نعومة أظافره، وكان يعمل صحفيًا بإحدى الصحف داخل الأراضي الفلسطينية. وتابع: قاد حركات تغيير العمالة الفلسطينية بالعمالة اليهودية، وتعلم اللغة الإنجليزية منذ بداياته، وعاش 87 عامًا في ضلال وظلم وأنشأ العمل المسلح، وكون جماعة مسلحة أسماها "الهاجاناه" لحفظ الأمن في مستوطنات اليهود في فلسطين. ولفت "الديهي"، إلى أنه أعلن قيام دولة إسرائيل في 1948، وأصبح رئيسًا للوزراء. واستطرد بالقول: ديفيد بن جوريون، كان يطبق كل أمور وتعليمات الصهيونية العالمية، وقاد حرب اليهود في عام 1948 ضد العرب، متابعًا: "كان يطبق أمنيات الصهيونية العالمية"، لافتًا إلى أنه اتخذ قرارًا بعدم وجود ميليشيات مسلحة بخلاف دولة إسرائيل. واختتم بالقول: الصهيونية العالمية تهدف إلى نقل اليهود من كل دول العالم في عملية مشبوهة إلى أراضي دولة عربية ليس لها في الشر مجال، وكانت الصهيونية العالمية تهدف إلى أرض الميعاد.