حدد الاتحاد العام للغرف السياحية، يوم الجمعة الموافق 20 من الشهر الجارى، موعدًا مبدئيًا للإضراب الشامل عن العمل. وقد شن أعضاء الاتحاد والغرف السياحية هجومًا عنيفًا على حزب الحرية والعدالة، واتهموا الحزب بالسعى للاستحواذ على كل المناصب والسلطات بالدولة وتجاهل مصالح مختلف القطاعات. وأكد عمرو صدقى نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أن القطاع يدفع فاتورة باهظة بسبب انغلاقه على نفسه طوال الفترة الماضية وإغفاله التركيز على المشاركة المجتمعية وأيضا عدم مشاركة العاملين فى جنى ثمار السياحة. وأتهم عادل زكى عضو مجلس إدارة غرفة الشركات، العاملين بالقطاع ورجال الأعمال بالسلبية وعدم اهتمامهم بإعطاء العاملين حقوقهم وخاصة نسبة ال12 %. وشن هجوما على الحكومة بسبب تجاهلها مطالب القطاع الذى اوشك على الإفلاس بسبب نقص السيولة وقلة عدد السائحين. وطالب حسين أبو شقرة نائب رئيس غرفة المنشآت، بضرورة إشراك لجنة السياحة بمجلس الشعب للتحدث بإسم القطاع والحصول على حقوقه. وأضاف على منصور عضو الجمعية العمومية للاتحاد أن أكثر من 200 مليار جنيه استثمارات قطاع السياحة أصبحت مهددة مع وجود تيارات متشددة، لاتؤمن بحرية السياحة. كما اقترح فودة محمد فودة عضو الجمعية العمومية التوقف عن العمل لمدة ساعة وتصعيدها مستقبلا اذا لم يتم الاستجابة لوجود ممثل للسياحة فى اللجنة التأسيسية للدستور التى اعتبروها استمرارا لمسلسل التجاهل للقطاع الذى بدأ بعدم تمثيله فى البرلمان والمجلس الاستشارى وعدم انعقاد المجلس الأعلى للسياحة واستمرار فرض الضرائب والرسوم رغم المعاناة الشديدة التى تؤرق هذا القطاع منذ أكثر من 14 شهرًا. قد اتفق مجلس إدارة الإتحاد على دعوة مجالس إدارات الغرف السياحية وأعضاء جمعيات الغرف، لعقد اجتماع موسع فى حالة استمرار تجاهل تمثيل قطاع السياحة فى المشاركة التأسيسية للدستور، واتخاذ قرارات ملزمة للقطاع لحماية مصالح السياحة سواء المستثمرون أو العاملين بالقطاع.