«اتحاد السياحة» يصعّد ضد «الإخوان» ويهدد ب«إضراب شامل» في 20 أبريل

صعّد الاتحاد المصري للغرف السياحية من حدة الهجوم على جماعة «الإخوان المسلمين» وحزبها «الحرية والعدالة»، حيث أصدر بيانا، الأربعاء، اتهموا فيه الجماعة وحزبها ب«السعي للاستحواذ على المناصب والسلطات بالدولة وتجاهل مصالح مختلف القطاعات».
وهدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، الممثلين لكل الغرف السياحية، باتخاذ إجراءات «تصعيدية» ضد حزب «الحرية والعدالة» بوقفات احتجاجية وإضراب شامل عن العمل، وحددوا له موعدًا مبدئيا الجمعة 20 أبريل الحالي.
وقال وجدي الكرداني، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن قطاع السياحة «تمسك بدوره الوطني ولم يتخل عن أي عامل خلال الفترة الماضية رغم المعاناة بسبب انخفاض التدفق السياحي والانفلات الأمني».
وأوضح أن الاتحاد «أرسل خطابات لحزب (الحرية والعدالة) وأيضًا الحكومة أكثر من 6 مرات بضرورة اختيار ممثل للسياحيين في تأسيسية الدستور ولم يتم الرد».
وقال سيف العماري، أمين صندوق الاتحاد، إن الأحزاب الإسلامية «وعدت مسؤولي الاتحاد في عدة اجتماعات بينهما بالتمثيل في اللجنة التأسيسية للدستور، وخالفوا الوعد، ما أثار مخاوف القطاع من عدم تنفيذ باقي الوعود بدعم تطور ونمو صناعة السياحة».
وأوضح عادل عبد الرازق، عضو المجلس، أن قطاع السياحة سعى للانضمام للدعوى التي تشهدها المحاكم حاليا ضد اللجنة التأسيسية، لكنه «تراجع لعدم تعطيل سير الدعوى».
فيما اتهم عادل زكي، عضو مجلس إدارة غرفة الشركات، العاملين بالقطاع ورجال الأعمال ب«السلبية وعدم اهتمامهم بإعطاء العاملين حقوقهم خاصة نسبة ال12%».
وشن هجوما على الحكومة بسبب تأخير اختيارها لوزير السياحة كأن يكون «آخر المتحدثين في أي مؤتمر أو مناقشة»، معتبرين أن حقيبة السياحة هي «تحصيل حاصل» .