السياحيون يهاجمون البرلمان لاستبعادهم من تأسيسية الدستور

شن أعضاء اتحاد الغرف السياحية، والعاملين بالقطاع، في تصريحات إلى "الوادي"، هجومًا حادًا على مجلسي الشعب والشورى لاستبعاد قطاع السياحة من اللجنة التأسيسية للدستور، ووصفوا الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، بالهزلية.
اعترض وجدي الكرداني عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، على تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، مشيرا إلى أن عدم تمثيل القطاع في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور دليل قاطع أن البرلمان ضد السياحة، وأن الانتخابات التي جرت أمس مهزلة بكل المقاييس، وهزلية ولا تمثل كافة التيارات.
وأكد الكرداني أن الاتحاد سيعقد، غدًا الخميس، اجتماعًا لمناقشة موقف البرلمان من السياحة، مشيرا إلى أن إعلان الاتحاد دعمه للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة، أحد أهم الأسباب وراء تجاهل البرلمان لقطاع السياحة، واستبعاد أعضائه من تأسيسية الدستور.
وانتقد عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، تجاهل مجلسي الشعب والشورى لقطاع السياحة، في الاختيارات التي تمت في الجولة الأولي والثانية لتأسيسية الدستور، مشيرا إلي أن القطاع يمثل 3.8 مليون عامل، وتصل استثماراته إلي 200 مليار جنيه، وأحد مصادر توفير العملة الصعبة، والتواصل الخارجي مع دول العالم المختلفة.
ورفض معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين، الاعتراف باللجنة التأسيسية للدستور، لتجاهل العديد من النقابات المهنية علي رأسها نقابة المرشدين السياحيين، رغم وعود حزبا الحرية والعدالة والنور بتمثيل قطاع السياحة في اللجنة، والذي يعد مؤشرا خطيرا علي مستقبل السياحة في مصر، مشيرا إلي أن هناك 5 أسماء تم اختيارهم عن نقابات مهنية ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، ويؤكد علي سيطرة الحزب علي اللجنة.
ووصف السيد الانتخابات التي جرت بالهزلية، وأنها تشبه الانتخابات التي كانت يجريها الحزب الوطني في النظام البائد، ولا تمت للشرعية بأية صلة، مشيرا إلي أن العديد من القوي السياسية تعترض علي تشكيل اللجنة، مما يعود بها للمربع صفر من جديد.
وأكد باسم حلقة نقيب السياحيين، أن تجاهل قطاع السياحة في اللجنة، يشير إلي أن السياحة لا تعني الكثير لدي الحكومة القادمة، وأن هناك إقصاء متعمد لمرشحي قطاع السياحة من المشاركة في وضع الدستور، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا علي مستقبل السياحة.