صدر للشاعرة الإماراتية المقيمة في مصر ميسون صقر الديوان الثالث عشر بعنوان "جمالي في الصور" عن دار العين وتهدي الديوان لمصر " قائلة" للكنانة التي في القلب للقلب وسط الحشود". وتعود ميسون صقر بهذا الديوان بعد عدة أعوام من الصمت بعد ديوانها الأخير "أرملة قاطع طريق" 2006، حيث انشغلت الشاعرة بجمع وإصدار الأعمال الشعرية الكاملة لوالدها الشاعر صقر بن سلطان القاسمي الذي صدر 2009. ويضم الديوان في محتواه ستة أقسام هي "عيون تتبعني في المنام"، ويحتوي على عدة قصائد تكتب على استحياء عن الثورة والموت وما يحدث في الثورات العربية وفي بالها الثورة المصرية التي كانت متصدرة للمشهد بحكم وجودها الحياتي هناك. يضم قصائد ومقاطع شعرية تتنوع مابين السطر الشعري والقصيدة المكتملة الطويلة. والقسم الثانى: عنوانه "العابرون إلى الرؤية" يضم قصائد أقرب ما تكون إلى التصوف والبحث عن الذات، كما أنها تعيد رؤية العالم من خلال البحث والاكتشاف في مكنونات اللغة الصوفية المتأثرة بأقوال وأفعال المتصوفة الكبار. أما القسم الثالث: فعنوانه "الغياب جاء" تتحدث فيه عن فكرة الغياب والفقد الذي نجده متصدرًا لأكثر الحالات الشعرية لدى الشاعرة عبر تجربتها الشعرية، وعنوان القسم الرابع: "لا مرارة بيننا" يعتمد هذا القسم على قصائد متوسطة الطول متسامحة المعنى لا تفسر ولكن تصف فكرة المرارة وتضعها على حافة الشعر، ويضم القسم الخامس وعنوانه: "عالقة في الرف الاخير من حلاوة الروح"قصيدة السطر الواحد، أما القسم الاخير فأسمته الشاعرة بعنوان الديوان: "جمالي في الصور" ويضم قصائد تمزج فيها الشاعرة مابين رحلة الديوان كله لتصل إلى نتيجة أخيرة أن كل ذلك كان لغة، أي أنها بديل عن الواقع أو متواز معه في اللغة حين تنتهي بها.