صدر عن دار "العين" ديوان جديدة للشاعرة والفنانة التشكيلية الإماراتية المقيمة في مصر ميسون صقر بعنوان "جمالي في الصور" ، في 232 صفحة، والغلاف صممته ميسون صقر بنفسها، أما الإهداء فإلى مصر .. "الكنانة التي في القلب. للقلب وسط الحشود". ويأتي هذا الديوان بعد ست سنوات على ديوانها "أرملة قاطع طريق" ، ويضم ستة أقسام ، هي "عيون تتبعني في المنام" ، ويحتوي عدة قصائد عن الثورة والموت.
والقسم الثاني عنوانه "العابرون إلى الرؤية" ، ويضم قصائد أقرب ما تكون إلى التصوف والبحث عن الذات ، كما أنها تعيد رؤية العالم من خلال البحث والاكتشاف في مكنونات اللغة الصوفية المتأثرة بأقوال وأفعال المتصوفة الكبار.
أما القسم الثالث فعنوانه "الغياب جاء" ، ويتناول فكرة الغياب والفقد ، وعنوان القسم الرابع: "لا مرارة بيننا"، ويضم قصائد متوسطة الطول حول فكرة المرارة التي تضعها الشاعرة على حافة الشعر. ويضم القسم الخامس وعنوانه: "عالقة فى الرف الأخير من حلاوة الروح" عددا من قصائد السطر الواحد.
أما القسم الأخير فأسمته الشاعرة "جمالى فى الصور" ، وهو الاسم نفسه الذى اختارته عنوانا للديوان، ويضم قصائد تمزج بين رحلة الديوان كله لتصل إلى نتيجة أخيرة مفادها أن كل ذلك كان لغة تتوازى مع الواقع.
وقبل هذا الديوان أصدرت ميسون صقر 11 ديوانا، منها "هكذا أسمي الأشياء"، و"تشكيل الأذى"، و"رجل مجنون يحبني"، و"الآخر في عتمته". كما أصدرت رواية واحدة بعنوان "ريحانة".