مناقشة ديوان «جمالي في الصور» لميسون صقر بدار العين

ينظم صالون دار العين للنشر، مساء غد الخميس، أمسية للشاعرة ميسون صقر؛ لمناقشة ديوان "جمالي في الصور"، الصادر عن الدار، وقراءة بعض نصوص الديوان.


يحضر اللقاء ويناقش الديوان الدكتورة شيرين أبو النجا، والدكتور محمد بدوي، والشاعر جمال القصاص، إلى جانب مشاركة عدد من الكتاب والنقاد.


وكانت الشاعرة الإماراتية ميسون صقر، المقيمة في مصر منذ سنوات، قد أهدت الديوان لمصر قائلة: "للكنانة التي في القلب للقلب وسط الحشود."


وتعود ميسون صقر بهذا الديوان بعد عدة أعوام من الصمت، بعد ديوانها الأخير "أرملة قاطع طريق" 2006، حيث انشغلت الشاعرة بجمع وإصدار الأعمال الشعرية الكاملة لوالدها الشاعر صقر بن سلطان القاسمي، الذي صدر 2009.


ويضم الديوان في محتواه ستة أقسام، هي "عيون تتبعني في المنام"، ويحتوي على عدة قصائد تكتب على استحياء عن الثورة والموت وما يحدث في الثورات العربية، وفي بالها الثورة المصرية التي كانت متصدرة للمشهد، ويضم قصائد ومقاطع شعرية تتنوع ما بين السطر الشعري والقصيدة المكتملة الطويلة.


والقسم الثاني، عنوانه "العابرون إلى الرؤية" يضم قصائد أقرب ما تكون إلى التصوف والبحث عن الذات، كما أنها تعيد رؤية العالم من خلال البحث والاكتشاف في مكنونات اللغة الصوفية المتأثرة بأقوال وأفعال المتصوفة الكبار.


أما القسم الثالث، فعنوانه "الغياب جاء"، تتحدث فيه عن فكرة الغياب والفقد، الذي نجده متصدرًا لأكثر الحالات الشعرية لدى الشاعرة عبر تجربتها الشعرية.


وعنوان القسم الرابع، "لا مرارة بيننا"، يعتمد هذا القسم على قصائد متوسطة الطول متسامحة المعنى لا تفسر، ولكن تصف فكرة المرارة وتضعها على حافة الشعر، ويضم القسم الخامس، وعنوانه "عالقة في الرف الأخير من حلاوة الروح" قصيدة السطر الواحد.


أما القسم الأخير فأسمته الشاعرة بعنوان الديوان "جمالي في الصور".