قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية: "إن المجمع طالب الدكتور نصر فريد واصل، عضو المجمع بالإنسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور"، موضحا أن المجمع رأى أن مشاركة الأزهر فى الجمعية ضعيف، والحد الأدنى للمشاركة فى الجمعية من المفترض أن يكون 3 أعضاء. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم: "إنه ستعقد غدا جلسة طارئة لمجمع البحوث لبحث موقف انسحاب الأزهر من الجمعية". وشدد على أنه يرفض تعديل المادة الثانية من الدستور من مبادئ الشريعة إلى أحكام الشريعة، وأن مبادئ الشريعة الأكثر تعبيرا عن الشريعة الإسلامية، موضحا أن الأزهر إعترض على عدم تمثيل أطياف المجتمع. وأشار إلى أن الأزهر لا يمانع فى احتكام الكنيسة لشرائعها، ولفت إلى أن ذهاب حزب الحرية والعدالة، إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر يؤكد أن يشعر بالأزمة التى تسبب فيها فى الجمعية. وأكد أن الأزهر لن يعود إلى الجمعية التأسيسية للدستور إلا بحدوث توافق وطنى حول الجمعية. وأعتبر أن هناك تهميشا لدور الأزهر فى الجمعية التأسيسية للدستور، وتساءل:"كيف يمثل الأزهر بشخص واحد فقط". وشدد على أنه لا يوجد فى الإسلام شئ اسمه الدولة الدينية. وقال نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة: "إن الجمعية التأسيسية للدستور لا تعبر عن الشعب"، منتقدا تمثيل الكنيسة الضعيف فى تشكيل الجمعية. وأضاف: "إن الكنيسة رأت أن إختيارات الجمعية لا تعبر عن التوافق الشعبى"، مشيرا إلى أن الكنيسة رشحت 6 شخصيات فى تشكيل الجمعية وتم إختيار 2 فقط. ولفت إلى أن الحرية والعدالة استحوذ على الجمعية ولم يجعل مجالا للتيارات الأخرى للمشاركة فى وضع الدستور. واعتبر أن المادة الثانية من الدستور أسئ استخدامها فى عهد النظام السابق، وقال:"إن الإخوان والنور لم يتفاوضوا مع الكنيسة من أجل عودتها مرة أخرى إلى الجمعية التأسيسية للدستور"، مشيرا إلى أن المجمع المقدس أكد على مدنية الدولة. ولفت إلى أن ضم 10 للتأسيسية اقتراح ترقيعى لن يحل المشكلة، مطالبا بإن يتم احتكام غير المسلمين لشرائعهم فى الدستور الجديد.