تشهد دائرة القناطر الخيرية صراعًا بين مرشحي الحزب الوطني على مقعد العمال، وهما نصر همام ومحيى عبد العاطي. وشهدت الأيام الماضية تحركات لكلا المرشحين للحصول على دعم رجال الحزب بالقرى والمدن خصوصًا بعد انقسام رجال الحزب بالقرى والمدن بدعم كل منهم لمرشح. ويعتمد كلا المرشحين بشكل كبير على أصوات قريتهما، قرية "العمار" مسقط رأس المرشح عبدالعاطي، التي بها 20 ألف صوت، بينما يبلغ عدد أصوات قرية "أبو الغيط" مسقط رأس نصر همام 22 ألف صوت. قال نصر همام: الجولة الأولي كان بها عدد كبير من المرشحين على مقعد العمال، كما أن قريتي كان بها مرشح وشهدت بعض المضايقات نظرًا لوجود مرشح إخوان بالدائرة، وهذا لم يمكنني من حصد جميع أصوات قريتي التي كانت كفيلة بنجاحي من الجولة الأولى، بجانب باقي الأصوات التي حصلت عليها، وسأعمل جاهدًا علي حشد جميع أهل قريتي للخروج للتصويت لصالحي بعد أن قمت بتكوين فريق لتنظيم عملية الدخول للجان لضمان سرعة التصويت ودخول أكبر عدد ممكن. وأضاف همام، أن المرشح المنافس له بالقرية يقوم بدفع أموال كثيرة بالدائرة لشراء الأصوات ولكنه لم يفكر في مجاراته، لأنه يعتمد على تاريخ عائلته وعلاقته الطيبة بجميع أبناء الدائرة، كما أنه لن يلجأ إلى أعمال "العنف والبلطجة". يتوقع المراقبون أن تشهد الدائرة منافسة ساخنة قد تصل إلى استخدام العنف خصوصًا أن رؤية الحزب الوطني بشأن دعم أي من المرشحين لم تتضح حتى الآن، ويخشى كلاهما من أي توجيهات حزبيه لصالح الآخر. يذكر أن رجل الأعمال منصور عامر كان قد فاز بمقعد الفئات من الجولة الأولى، وتتردد أنباء عن قيامه بالإنفاق على الدعاية الانتخابيه لأحد المرشحين.