عقد المزاد الملكى الذى طال انتظاره منذ شهور، حيث عرضت المجوهرات الملكية التى أهداها الملك إدوارد الثامن إلى زوجته المحبوبة واليس سمبسون، التي تسببت علاقتها العاطفية بالملك في تنازله عن العرش. ولدى افتتاح المزاد، بيع سوار على هيئة فهد جذعه مرصع بالألماس كانت تملكه واليس سمبسون مقابل 4.5 مليون جنيه استرليني (7 ملايين دولار) وهو رقم قياسي في المزاد. وكانت هذه أبرز قطعة فى مزاد "سوثبى" لبيع 20 قطعة كانت مملوكة لدوق ودوقة وندسور، والذى حقق فى مجمله ثمانية ملايين جنيه استرليني أى ضعفى المبلغ المتوقع قبل البيع. وكانت ثانى أغلى قطعة في المزاد هي مشبك على هيئة طائر الفلامنجو مرصع بالألماس والزمرد أيضا من منتجات كارتيه وبيع ب 1.7 مليون جنيه استرلينى متجاوزا التقديرات السابقة للمزاد. يذكر أن مجموعة مجوهرات الملك إدوارد الثامن تشمل فضيات وميداليات ملكية. وكانت دار سوثبى للمزادات فى لندن أعلنت أن المجوهرات التى اشتراها ملك بريطانيا إدوارد الثامن، لزوجته الأمريكية واليس سمبسون، من المتوقع أن تجلب ثلاثة ملايين جنيه استرلينى بقيمة (4.55 مليون دولار أمريكى). وكان الملك إدوارد الثامن تنازل عن حقه فى عرش بريطانيا فى عام 1936 ليتزوج من سمبسون التى كانت مطلقة، وأغدق عليها الهدايا من المجوهرات قبل وبعد الزواج. وقال ديفيد بنيت، خبير المجوهرات فى سوثبى: إن العديد من "المجوهرات الساحرة" تخلد أحداثا فى حياة الزوجين، تعد ذات أهمية كبرى لأنها أعمال فنية تاريخية على السواء. وأضاف، أنها توثق واحدة من أعظم قصص الحب .. مضيفا أنه من الصعب تحديد حجم الأهمية المضافة إلى المجوهرات. وبعد تنازل إدوارد عن العرش منح الزوجان لقبى دوق ودوقة وندسور، وغادرا بريطانيا وعاشا فى الخارج بقية حياتهما. ومن بين القطع التى عرضت للبيع سوار كارتييه ذو قلادة بها صلبان مرصعة بمجوهرات تخلد ذكرى سلسلة أحداث فى حياة سمبسون من بينها محاولة اغتيال الملك. والقطع العشرون التى عرضت فى المزاد ما هى إلا جزء صغير من مجموعة"مجوهرات وندسور" الأصلية التى بيعت بعد موت سيمبسون مباشرة فى 1986. وبيعت المجموعة مقابل 31 مليون جنيه استرلينى وهو مبلغ يزيد بأكثر من سبع مرات عن التقديرات قبل البيع.