نفى بشدة خافيير كرومادس محامي أسرة حسين سالم أن يكون لموكله حسين سالم أي علاقة بالنظام المصري السابق الممثل في الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه، موضحًا أنه لا توجد أوراق رسمية تثبت هذه العلاقة، لكنه رجل أعمال ناجح، لذلك له كثير من التعاملات في جميع بلدان العالم. جاء ذلك خلال لقائه لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على قناة ال"سي بي سي" مع خافيير كرومادس من خلال تحقيق استقصائي، قام به البرنامج حول شخصية حسين سالم وقضايا الفساد المتهم فيها. وعن تهم الفساد الكبرى التي صدر خلالها أحكام ضد حسين سالم في مصر قال خافيير إنه لا يثق في القضاء المصري والثورة السياسية التي قامت في مصر تسببت في محاكمة سياسية لحسين سالم وليست تهم فساد، والنظام السياسي الآن يخضع لحكم عسكري لم يحدد موقفه بعد، فالقضية تجاه موكله إنسانية سياسية وليست تهم فساد، معللا ذلك بعدم محاكمته قبل الثورة. وقال في قضية الفسادالمتهم فيها حسين سالم هناك والتي تحمل اتهامات بالفساد وضرورة تسليمه لمصر إنها تعرض على القضاءالإسباني وبالتالي لا يسري عليها سوى القانون الإسباني وبالتالي فلا يمكن تسليم مواطن إسباني لدولة أخرى وحسين سالم يحمل الجنسية هو وأولاده منذ سنوات، ولم يحدث أن وافقت الحكومةالإسبانية على تسليم مواطنيها لأي دولة أخري وحسين سالم يتمتع بكل الحقوق التي تمنحها له الجنسية الإسبانية. وحول أعمال حسين سالم في مصر وأولاده قال إن كثيرا من المواطنين الإسبان يحملون كثيرا من الجنسيات وحسين سالم استقر في إسبانيا لسنوات عديدة مع أسرته، لذلك هم يستحقون الجنسية الإسبانية، وما يترتب عليها من حقوق غير منقوصة، ورغم أن القضية ما زالت تنظر أمام المحكمة فعملية التسليم صعبة للغاية، موضحا أن حسين سالم رجل أعمال ومن الطبيعي أن يكون له مشروعات كثيرة في كل بلدان العالم ومنها مصر ولكنه لم يكن مستقرا بها لأنه يعيش في موطنه إسبانيا. وعن قضية غسيل الأموال المتهم فيها حسين سالم في إسبانيا قال خافيير إنها منظورة أمام القضاء الإسباني من زاويتين الأولى تسليم سالم لمصر والثانية غسيل الأموال في إسبانيا ونحن كمحامين لا نستطيع مناقشة القضية مادامت تنظر فيها المحكمة، ولكن حسين سالم رجل أعمال كبير مثله مثل أي رجل أعمال في العالم لم يضارب في الأسواق ولم يرتكب أنشطة فاسدة وبدأ منذ سنوات عمل مشروعات سياحية وفي مجالات الطاقة بشكل كبير لاقت نجاحا وجمع ثروة كبيرة، لذا إنه يستحق أن يحتفظ بها وإسبانيا ترحب بالأغنياء ونحن واثقون أن التهمة ضعيفة والقضاء الإسباني سيحكم بالبراءة في ذلك. وأضاف أن حسين سالم يعيش الآن حياة فقيرة، حيث إنه لا يمتلك دفع مصاريف المدرسة لأحفاده وأنني كمحام أعمل في القضية دون أجر مشيرا إلى أن حسين سالم تم تلفيق هذه القضايا له من النظام السياسي الحالي لأنه رجل أعمال ناجح.