أصدر مجلس شورى العلماء البيان التاسع عشر عقب اجتماعه اليوم السبت، الذي أعلن فيه تأييده بالإجماع للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لرئاسة الجمهورية، وطالب خلاله جميع المرشحين بتقوى الله، ومجانبة تفتيت الأصوات. جاء فى نص البيان: "إن المجلس يرقب عن كثب طوال الفترة الأخيرة قضية انتخابات الرئاسة، ويتابع باهتمام بالغ مواقف المرشحين وتصريحاتهم، وقد استوفى المعلومات الكافية عن المرشحين قدر الاستطاعة، من خلال متابعة الأحداث، ودراسة أحوالهم، وقراءة رؤيتهم للمستقبل ومناهجهم، والعمل على رفع مستوى معيشة جميع المصريين". وأضاف البيان "أن المجلس قرر بعد أن اتفقوا بالإجماع وفي حضور جميع الأعضاء في يوم السبت الموافق 1 من جمادى الأولى 1433 هجريًا، 24 من مارس 2012 بعد المشاورة والمدارسة في هذا الاجتماع، اختيار ترشيح الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية". واستكمل البيان أنه جاء اختيار أبو إسماعيل رئيساً للجمهورية لغلبة الظن أن هذا المرشح هو الذي سيقوم بإذن الله عز وجل في تطبيق الشريعة، والمحافظة على أمن واستقرار البلاد، والحرص على علاقات مصر الداخلية والخارجية. وأوصي المجلس أبوإسماعيل بتقوى الله عز وجل والوفاء بعهده للأمة بالسعي الرشيد في تطبيق الشريعة، واتخاذ البطانة الصالحة، واستعمال الأكفاء، والحكمة في اتخاذ القرار. وذكر البيان " أن المجلس إذ يرشح أبو إسماعيل فإنه يحترم رؤية واختيار إخواننا من الهيئات الشرعية العاملة على الساحة فيما يُرضي الله ما دام ذلك في نطاق خلاف اجتهادي سائغ في الشريعة". وأوصي المجلس أيضاً جميع المرشحين بتقوى الله عز وجل، ومجانبة تفتيت الأصوات المنادية بالمشروع الإسلامي. وأهاب "شورى العلماء" بالمجلس العسكري وجميع الهيئات المنوط بها بمراحل العملية الانتخابية، أن يعملوا على أن تسير الانتخابات بنزاهة وإيجابية ونهج حضاري يعبر بصدق عن رغبة الأمة في اختيار رئيسها القادم.