زيزو: مباراة سموحة خطوة فى طريق عودة الأهلى إلى سابق عهده

أبدى عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، رضاه النسبي عن أداء فريقه أمام سموحة في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الخميس على ملعب استاد الإسكندرية، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما ضمن مباريات الأسبوع الثالث عشر لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم.
وقال "زيزو": "أعتقد أن بدايات أي جهاز فني جديد، يتولى قيادة فريق بحجم النادي الأهلى دائما ماتتسم بالصعوبة".. مشيرا إلى أن النقص العددي الذي تعاني منه صفوف الفريق والضغط النفسي، هو السبب في تذبذب نتائج الفريق خلال الفترة الماضية في مسابقة الدوري.
أضاف: "نبحث عن نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الفريق في مشواره نحو الاحتفاظ باللقب"، مشيرا إلى أن النادي الأهلي دائما مايلعب تحت ضغط البطولة والفوز في كل المباريات التي يقودها داخل أو خارج ملعبه.
واعتبر زيزو أن مباراة سموحة خطوة في طريق عودة النادي الأهلي إلى سابق عهده، لافتا إلى أن ضغط الرغبة في الفوز كان وراء التسرع والأخطاء التي ظهرت خلال المباراة.
وتوقع أن يعود الأهلي في أقرب فرصة إلى سابق عهده بعد العثور على الجزء المفقود من ثقة اللاعبين بأنفسهم، بالإضافة إلى عودة جميع الغائبين عن صفوف الفريق.
أرجع "زيزو" الحالة التي ظهر عليها فريقه خلال مباراة سموحة، إلى الثقة المفقودة التي أدت إلى وجود خلل في أداء بعض اللاعبين.. بالإضافة إلى أن البعض الآخر لم يكن موفقا في استغلال الفرص التي أتيحت له أمام مرمى محمد العربي، حارس مرمى فريق سموحة.
وقال "إنه اضطر إلى إجراء تغييرات في حدود البدائل المتاحة أمامه من اللاعبين.. مشيرا إلى أن معظم المتواجدين على دكة البدلاء لم يصلوا إلى فورمة المباريات حتى الآن.
أوضح أن "معيار اختيار الجهاز الفني للاعبين، يتوقف على حالة كل منهم وليست سنه".
من جانبه، أعرب المدير الفني لفريق سموحة حمزة الجمل عن سعادته ورضاه التام عن تعادل فريقه أمام حامل اللقب "الأهلي".. مشيدا بالتزام لاعبيه في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني داخل أرضية الملعب.
وأشار إلى أن فريق النادي الأهلي لديه القدرة على العودة إلى سابق عهده من جديد، بعد تدارك تلك الكبوة في ظل المجموعة المميزة التي يضمها الفريق من لاعبين لديهم القدرة على اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
أضاف الجمل: "نجحنا في إحكام السيطرة على مفاتيح لعب النادي الأهلي والمتمثلة في أحمد فتحي ومحمد أبو تريكة وعفروتو".