قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيلمز كمال إن بلاده شنت اليوم الخميس "هجوما عسكريا ناجحا" ضد إريتريا. وأضاف كمال في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا إن الهجوم شن اليوم الخميس بسبب ضلوع إريتريا في تدريب "مجموعات تخريبية" نفذت هجمات داخل إثيوبيا..وأضاف "قواتنا الدفاعية اتخذت إجراءات اليوم ضد المواقع العسكرية داخل إريتريا والتي يتدرب فيها عناصر تخريبية ومناوئة للسلام". وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الإريترية استمرت في تدبير هجمات داخل إثيوبيا من خلال مجموعات عميلة لها وقال إن الهجوم الأخير ضد السائحين الأوروييين هو أحد أسباب هذا الرد العسكري. وكانت الحكومة الإثيوبية قد اتهمت نظام إريتريا بالوقوف وراء حادث أودى بحياة خمسة سائحين أوروبيين وخطف اثنين آخرين بإقليم عفار الإثيوبي يوم 16 يناير الماضي، لكن أسمرا نفت صحة الاتهامات الاثيوبية. وعادة ما تلقي الحكومة الإثيوبية باللوم بالمسئولية عن الحوادث الإرهابية التي تقع بأراضيها، على إريتريا التي إنفصلت عن إثيوبيا عام 1993 ولكن مازال يوجد بينهما خلافات حدودية. ودخلت البلدان في حرب حدودية استمرت في الفترة من 1998 الى 2000 وأودت بحياة نحو 70 ألف شخص .