للمرة الأولى منذ أوائل يوليو ارتفعت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مستوى 50 بالمئة وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز-إبسوس. ويشير الاستطلاع -الذي أجري في الفترة من 8 إلي 11 مارس في اعقاب تقارير عن إضافة 227 ألف وظيفة إلي الاقتصاد الأمريكي في فبراير إلى أن شعبية أوباما زادت بمقدار نقطتين مئويتين على مدى الثلاثين يوما الماضية، وبلغت نسبة الأمريكيين غير الراضين عن أداء رئيسهم الديمقراطي 48 بالمئة انخفاضا من 49 بالمئة في فبراير. وأظهرت بعض الاستطلاعات الأخرى مؤخرًا تراجعا في شعبية أوباما وربطت ذلك بصعود أسعار البنزين. لكن بالنسبة لمعظم الأمريكيين فان الاتجاهات الاقتصادية الأخرى على مدى الشهر المنصرم كانت ايجابية نسبيا. ويبدو ان اوباما يستفيد من ذلك وربما من حملة انتخابية مريرة للجمهوريين تركزت على قضايا اجتماعية مثيرة للانقسام مثل الاجهاض. ووجد استطلاع رويترز/إبسوس أيضا أن ثقة الامريكيين في مسار الاقتصاد تميل للصعود. واظهر الاستطلاع أن 37 بالمئة من أولئك الذين شملهم قالوا إن الولاياتالمتحدة تسير في الاتجاه الصحيح ارتفاعا من 32 بالمئة في فبراير. واجري استطلاع رويترز/إبسوس بالهاتف وشمل 1084 من البالغين من بينهم 937 ناخبًا مسجلا منهم 554 من الديمقراطيين و421 من الجمهوريين و109 من المستقلين.