شارك وفد مصري رفيع من خبراء قطاع حماية الطبيعة التابع لوزارة البيئة في مؤتمر الأطراف الخامس لبروتوكول السلامة الإحيائية الذي عقد في مدينة ناجوبا باليابان أخيرا. ووافق المشاركون بالمؤتمر علي تنفيذ بروتوكول ناجويا- كوالالمبور التكميلي لبروتوكول السلامة الإحيائية، والذي ينص على إجبار المتسبب في أي أضرار ناشئة عن تحركات الكائنات المحوّرة أو المخلّقة وراثياً عبر الحدود على دفع تعويضات للدولة التي تحدث بها الأضرار، ودفع تعويض إضافي إذا لم تتم الاستجابة لدفع التعويضات المقررة حسبما تم تعريفها في البروتوكول. كما تضمن البروتوكول حقوق والتزامات الأطراف في حالة المرور العابر من الحدود للكائنات المحوّرة وراثيا، وتقييم المخاطر وإدارة المخاطر، والتوعية العامة والتثقيف والمشاركة، والرصد وإعداد التقارير، التقييم والاستعراض، التعاون مع المنظمات والاتفاقيات والمبادرات ذات الصلة، إدارة البروتوكول ومسائل الميزانية والخطة الإستراتيجية. عقد المؤتمر بالتزامن مع الاجتماع العاشر لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، حيث حضر مؤتمر السلامة الإحيائية أكثر من 1600 مشارك من مختلف الدول، بالإضافة إلى مراقبين من هيئات الأممالمتحدة ووحدات الأمانة والوكالات المتخصصة والمنظمات ذات الصلة، كما شارك في المؤتمر الكثير من المنظمات غير الحكومية، والعلماء الباحثين ورجال الأعمال والصناعة والبرلمانيينن و4 رؤساء دول وأكثر من 110 وزراء. وناقش المؤتمر العديد من القضايا البيئية وخاصة السلامة الإحيائية، وخرج بالعديد من النتائج بالإضافة إلي 16 قرارا شملت إنشاء غرفة تبادل المعلومات الخاصة بالسلامة الإحيائية بين الدول، ووضع قائمة بالخبراء في هذا المجال.