اعترض محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، على مشروع قانون إنشاء هيئة العليا للدواء، والذي تقدمت به شعبة الصيادلة والذي تقدمت به في وقت سابق. مشيرا إلي أن قطاع المستلزمات الطبية جزء لا يتجزأ من الصناعات الهندسية، ولكن في حال الدمج لابد وأن يمثل هذا القطاع في الهيئة العامة للدواء. وتابع قائلا في تصريحات ل"بوابة الأهرام":إن هذا الأمر سيحدث خلطا بين الصيدلة وهي مهنة تحضير العقاقير وبين المستلزمات الطبية، وهي صناعات معدنية وهو الأمر الذي يؤدي الي تبعية المؤسسات الخاصة لمؤسسات الصيادلة. وأضاف رئيس الشعبة أن القطاع عاني كثيرا خلال السنوات الماضية من تعنت المسئولين بوزارة الصحة وهو ما أضر النشاط خلال الفترة الماضية، موضحا أن ضم القطاع للهيئة العليا للدواء المزمع إنشاؤها دون تمثيل أعضاء شعبة المستلزمات الطبية يؤكد عدم إمكانية الحفاظ علي المهنة في الفترة المقبلة والنهوض بها وتنميتها. وأضاف إسماعيل عبده، أن قطاع المستلزمات الطبية من القطاعات التي تدر أرباح سنوية للاقتصاد القومي تصل إلى 25 مليار جنيه سنويا، وهو رقم لا يستهان به، ويستحق أن يكون له وزارة منفصلة بدلا منها.