وصفت وكالة "فيتش للتصنيف الائتماني" تباطؤ وتيرة الانخفاض بالاحتياطي النقدي الأجنبي المصري خلال شهر فبراير الماضي ب "المشجع"، إلا أنها أكدت أن التآكل المستمر للاحتياطيات لا يزال مصدرًا للقلق. وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن معدل التراجع خلال الشهر الماضي والذي يقدر ب 630 مليون دولار إيجابيًا عند مقارنته بانخفاضات أكبر من ذلك بكثير خلال الأشهر السابقة، إلا أنه من السابق لأوانه تفسير ذلك التباطؤ بأنه إشارة إلى استقرار احتياطيات العملات الأجنبية بمصر. واشارت إلى التآكل الكبير والمستمر بالاحتياطيات الدولية لمصر خلال عام 2011، وتراجعها من 36 مليار دولار بديسمبر 2010 لما يتجاوز 20 مليار دولار خلال نوفمبر 2011، كان سبًبا رئيسيًا لخفض تصنيف مصر درجة واحد العام الماضي مع توقعات مستقبلية سلبية. كان البنك المركزي قد أعلن، أمس الأحد، تراجع صافي احتياطي النقد الأجنبي ليبلغ 15.71 مليار دولار بنهاية شهر فبراير الماضي، مقابل 16.35 مليار دولار بنهاية شهر يناير.