نظم العاملون بمستشفى إسنا المركزي جنوبالأقصر، إضرابا عن العمل، اليوم السبت، احتجاجا على كثرة الاعتداءات على قسم الاستقبال بالمستشفى، مما تسبب في إجهاض طبيبة، وطالبوا بتأمين المستشفى. قال الدكتور أحمد عبد النبي أحد المضربين إنهم أضربوا عن العمل في جميع الأقسام، وذلك احتجاجًا منهم على المعاملة السيئة من أهالي المرضى وقيامهم بالتعدي عليهم بالسب والشتم، بالإضافة إلى قيام أهالي بالتعدي على الأطباء والعاملين بالمستشفى وتحطيم الأجهزة الطبية، مؤكدا أنه منذ يومين قام مجهول بالتعدي على طبيبة حامل مما تسبب في إجهاضها. وأضاف، أنه في أثناء قيام الدكتور مصطفى أنور طبيب الأطفال بالكشف على طفل داخل حجرته الخاصة بالمستشفى قام عدد من الأهالي بمحاولة التعدي عليه بسلاح أبيض (سكين) محاولا قتله، ولا يعرف أحدا السبب حتى الآن وعليه تقرر الإضراب عن العمل لحين توفير الحماية الأمنية للمستشفى والعاملين به من أطباء وممرضات وعاملين لتكرار ذلك عدة مرات سابقة. وطالب الأطباء، بحماية المستشفى بشرطة عسكرية أو بسيارة أمن مركزي كما طالبوا بإنشاء سور حول المستشفى لحمايتها وعدم دخول قسم الاستقبال غير المريض فقط ومعه مرافق واحد، كما طالبوا أيضا بالتحقيق العاجل مع المتعدين، مع توقيع عقاب رادع لهم حتى يحفظ للمستشفى حرمته. وعلى إثرها تجمهر العشرات من أهالي المرضى أمام المستشفى مطالبين بفض اعتصام الأطباء فيما أصر الأطباء على إضرابهم لحين تنفيذ طلباتهم من جانبه أكد الدكتور محمد ربيع، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، أنه عقد اجتماع مع جميع العاملين بالمستشفى في محاولة لإقناعهم للعدول عن موقفهم على أن يتم إنشاء سور للمستشفى، مؤكدا أنه سوف يتم تعيين أفراد أمن جدد للمستشفى.