القاهرة تتأهب لاحتفالات عيد الميلاد المجيد.. ورؤساء الأحياء: الكنائس مؤمنة

تأهبت جميع الهيئات والمديريات الخدمية وأجهزة الأحياء في محافظة القاهرة لاستقبال عيد الميلاد، وشدد عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، على رفع حالة الطوارئ حتى 9 يناير الجاري، مكلفًا بمراجعة محيط دور العبادة المسيحية، ومراجعة كاميرات المراقبة داخلها وخارجها؛ لمنع أي أعمال تخريبية.
وفي إطار هذه التعليمات، أكد محمد زين العابدين، رئيس حي مصر القديمة، ل "بوابة الأهرام" مراجعة تأمين جميع الكنائس بنطاق الحي، مع التأكد من رفع جميع الإشغالات بمحيط مجمع الأديان. كما تم رفع كفاءة جميع المتنزهات والأماكن السياحية والترفيهية في نطاق الحي، وأهمها حديقة الفسطاط، وكورنيش النيل.
وأشار خالد المحمدي، رئيس حي المطرية، إلى مراجعة محيط الكنائس الواقعة في نطاق الحي، لافتًا إلى أنه التقى رئيس مباحث قسم شرطة الحي؛ لتحديد حرم آمن لكنيسة "الرشاح".
وفي سياق متصل، تم وضع حرم آمن لكنيسة شارع الجلاء في حيي بولاق أبو العلا وعين شمس، وقال ألبرت الفونس، رئيس حي عين شمس، إنه تمت مراجعة أعمال الإنارة ورفع الإشغالات بمحيط ما يقرب من 6 كنائس بالحي، على رأسها كنيسة "القداسة".
كما تمت مراجعة إجراءات التأمين في أحياء "حلوان – شبرا – الزيتون – المرج – وسط القاهرة".
وعلى مستوى الهيئات، أكد رزق علي، رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، تكثيف تسيير الأوتوبيسات في أماكن المتنزهات ودور العبادة المسيحية، لافتًا إلى تخفيض تذاكر رحلات الأوتوبيس النهري 15%.
وقد كلف أيضًا محافظ القاهرة رئيس الهيئة العامة للنظافة بفتح جميع حدائق العاصمة بالمجان. كما كلف رؤساء الأحياء، الذين تقع أحياؤهم في حيز كورنيش النيل، بإغلاق أى مرسى نهري يشهد تكدسًا من المواطنين، حفاظًا على سلامتهم.
كما شملت استعدادات عيد الميلاد إعداد مديرية أمن القاهرة خطة أمنية، أوضحها اللواء هشام أبو النصر، مديرعام شرطة مرافق القاهرة، مؤكدًا خلالها تكثيف حملات رفع الإشغالات والباعة الجائلين من أعلى وأسفل كباري "المشاة".
كما أعلنت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة نشر فرق الكشف عن المفرقعات بمحيط الكنائس ودور العبادة المسيحية، وبطول كورنيش النيل وممشاه، وفى المراسي النهرية.
وقد راجعت شرطة المسطحات المائية إجراءات التأمين المعدة للاحتفالات بطول كورنيش النيل والأحياء والمناطق الواقعة بنطاقه، وأهمها "الزمالك – المعادي – مصر القديمة - غرب القاهرة – الساحل – روض الفرج".