أفادت سفارة ألمانيابالقاهرة بأن مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية لا تقبل أي مخصصات أو تبرعات من أي مصادر أخرى ولا تعمل مع منظمات من بلد ثالث، مضيفة أن المؤسسة أو العاملين لم يقوموا بإدخال أموال نقدية إلى مصر بصورة غير شرعية في أي وقت من الأوقات. كما لم يتم العثور على أي مبالغ مالية نقدية في مقرها بالقاهرة عندما تم تفتيشها من قبل السلطات المصرية يوم 29 ديسمبر الماضي. جاء ذلك في بيان اليوم الإثنين حول ما تم نشره مؤخرا في إحدى الصحف اليومية اليومية بخصوص عمل مؤسسة "كونراد أديناور" في القاهرة. وأضافت السفارة أن المخصصات المالية لمؤسسة "كونراد أديناور" تأتي بصورة حصرية من الحكومة الألمانية وإلى حسابات بنكية مفتوحة في بنوك مصرية وهذه البنوك تخضع لرقابة الجهاز المصرفى فى مصر، كما أن البيانات التي أوردتها الصحافة بشأن التحويلات المالية لمؤسسة "كونراد أديناور" عارية عن الصحة إذ بلغت ميزانية المؤسسة في عام 2011 مبلغا إجماليا قدره ستمائة وعشرون ألف يورو.