تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الإنتاج السمكي، وخاصة مجالي الاستزرع السمكي والمصايد القارية بين مصر وجمهورية الكونغو، بهدف تبادل المقترحات والخبرات بين قطاعي الثروة السمكية بالبلدين. وقّع المذكرة عن الجانب المصري، الدكتور محمد فتحي عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وعن الجانب الكونغولي رفائيل مالونجا سفير جمهورية الكونغو بالقاهرة، بحضور كلاً من السفير محمد جمال الدين عليش نائب مساعد وزير الخارجية لشئون وسط وغرب إفريقيا، والدكتور مجدي أنور رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية. وقال الدكتور محمد فتحي عثمان إن الهيئة تدرس تعميم نموذج لمشروع سمكي إرشادي يمثل تجربة مصر في المزارع السمكية بالعديد من الدول الإفريقية، بحيث يكون هذا المشروع هو القاطرة التي تدفع عجلة الإنتاج السمكي نحو مزيد من الإنتاج وبما يحقق الفائدة لجميع الأطراف. وأكد الدكتور محمد فتحي عثمان أن مصر لديها رغبة أكيدة وجادة في تطوير التعاون مع كافة الدول الإفريقية وخاصة جمهورية الكونغو، وكذا الرغبة في تبادل الخبرات في مجال الاستزراع السمكي والتي حققت فيها مصر نجاحات على مستوى عالي، ووضع هذه التجربة كنموذج للأشقاء الأفارقه وتبادل الخبرات فى هذا المجال. وقال إن مذكرة التفاهم تضمنت عدة بنود للتعاون بين البلدين في كثيرٍ من المجالات التي تخدم تطوير الإنتاج السمكي - بجناحيه من استزراع سمكي وصيد حر- مثل رفع كفاءة العاملين والمستزرعين والتدريب المشترك وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين لعمل مشروعات سمكية مشتركة، بالإضافة إلى التعاون في المجالات ذات الصله بالإنتاج السمكي كالبحث العلمي وصناعة الأعلاف وبناء مراكب الصيد والشباك وصيانتها وتطوير نظم المصايد الداخلية والتعاونيات.