تفقد يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، منشآت المدرسة اليابانية الجديدة التي تم الانتهاء من إنشائها، وتجهيزها، بمنطقة أرض فوديكو، خلف مستشفيات جامعة قناة السويس، وصممت علي الطراز المعماري الياباني. وكان محافظ الإسماعيلية، يرافقه محمد عبدالسلام الصيرة، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس عبدالله الزغبى، السكرتير العام المساعد، وفاخر عبدالعزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس محمد عبده، مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، قد تفقدوا منشآت المدرسة اليابانية الجديدة التي تم الانتهاء منها بمنطقة أرض فوديكو، خلف مستشفيات جامعة قناة السويس، والتي صممت علي الطراز المعماري الياباني، على مساحة 10 آلاف متر، وتطبق المدارس اليابانية المناهج المصرية والأنشطة اليابانية المعروفة ب "التوكاتسو بلس"، والمباني على مساحة 900 متر، مكونة من 4 أدوار، تشمل عدد 22 فصلًا، بخلاف المعامل، والمكتبة، وصالة جيمانيزيوم، وكافتيريات، ومصلى للطالبات، وآخر للطلاب، ودورات مياه متطورة، وتبلغ جملة تكلفتها 21 مليونًا، و153 ألف جنيه. وتهدف وزارة التربية والتعليم، إلى تطبيق التجربة اليابانية في المدارس المصرية، أو ما يطلق عليها المدارس اليابانية في مصر، بهدف تدريب المعلمين، وتأهيلهم على أنشطة "التوكاتسو" اليابانية، لإضافة وتنمية روح التعاون، وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، والجوانب الأكاديمية. والدراسة بالمدرسة باللغة الإنجليزية بالمناهج المصرية الحكومية، على غرار المدارس الرسمية للغات في مصر، كما تتضمن المدارس اليابانية المصرية عدة أنشطة مختلفة تختلف عن المدارس المصرية العادية، ومنها التنسيق والمراقبة اليومية لتغذية الطفل، وتعليمه الاعتياد على تحمل المسئولية، والمهملات مرة واحدة يوميًا في طابور الصباح، وعمل ترتيب ثابت لكل تلميذ في الطابور، حسب طوله، واحترام حقوق الآخرين، ودعوة التلاميذ للنوم والاستيقاظ مبكرًا، ووضع مساعد بكل فصل مدرسي لملاحظة انتظام المواعيد، وإدخال فترات راحة بين الحصص، وتعويد الطفل على غسل اليدين بطريقة صحيحة، وتخصيص 5 دقائق لحل تدريب بسيط قبل بداية الحصة الأولي، وقيام عدد 5 تلاميذ بتنظيف الفصل، بالتناوب بعد انتهاء اليوم الدراسي، وقياس اللياقة البدنية للطلاب، وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة بين الحصص الدراسية، هذا بالإضافة للجوانب الأكاديمية والتطبيقية.