قال أحمد بهاء الدين شعبان القيادي اليساري إن ما نشاهده في جلسات مجلس الشعب"مسخرة" وإن نتائج الانتخابات جاءت خارج التوقعات، وأضاف أن العد التنازلي لتسليم السلطة قد بدأ، ونطمح لتوحيد قوى اليسار. جاء ذلك خلال المؤتمر التنسيقي الذي جمع معظم القوي داخل حزب الاشتراكي المصري بمحافظة الدقهلية للتوصل لصيغة تجمع كل قوي اليسار في وحدة واحدة بحضور المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وعبد الغفار شكر وإلهامي الميرغني وعبد المجيد الخولي "الفلاح الفصيح" إضافة إلى عدد من نشطاء وقيادات اليسار بالدقهلية. وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان أحد قيادات الحزب الاشتراكي المصري إن اليسار تجمعه قضية الوحدة بعد الإحباط العام من نتائج الانتخابات التي جاءت خارج التوقعات، برغم أن هتافات الثورة وما سبقها كان من شعارات اليسار "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية". وأضاف شعبان نشاهد مجلس شعب "مسخره" ليس له معني لكنه ليس متشائم لأن الشعب المصري سينتصر في النهاية, خصوصا أن الأجيال الجديدة قدمت شئ مذهل وأسطوري في ثورة 25 يناير وواجهت جهوا جيوشا منظمة وانتصرت عليها في النهاية. وأكد شعبان أن الثورة المصرية بشر بها اليسار والشارع الآن يحتاج إلى تنظيم وترتيب للقوي وفى اعتقادي أن العد التنازلي لانتقال السلطة قد بدأ، وانتقد الحملة على الجمعيات المدنية "حق يراد به باطل" لأنه أذا كانت القضية قضية تمويل فالأولى أن يتم مناقشة التمويل الأمريكي للجيش المصري، إضافة إلى قضية التمويلات للجمعيات الدينية التي تلقت تمويلات ، وهم ليسوا ضد التمويل ولكنهم ضد الجمعيات المدنية التي "تفضحهم". ومن جانبه أكد عبد الغفار شكر القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن اليسار المصري لعب دورا كبيرا من قبل ثورة 25 يناير، وشعارات الثورة يسارية، كما لعب الدور الرئيسي في إنشاء نقابات مستقلة وقيادات اتحاد أصحاب المعاشات ينتمون إلى قوى اليسار، وطالب بعدم ظلم اليسار واعتباره معزول وليس له وجود لأنها نظرة خاطئة.