نظم المركز الإعلامى للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية أمس عرضًا لفيلم "أغنية لسوريا". ويعتبر هذا العرض جزءًا من مهرجان أفلام الهجرة الدولي الثاني والتي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة سنويًا. ويبدأ المهرجان اليوم ويستمر إلى 18 ديسمبر 2017، ليختتم في اليوم الدولي للمهاجرين. وفي العام الماضي، أقيم المهرجان في أكثر من 85 بلدا. وحتى الآن، انضمت 84 دولة هذا العام للمهرجان، بما في ذلك مصر . الفيلم إنتاج مشترك للتركية إيدا إليف تيبيت والسورية ميساء الحافظ ، ويحكى قصة لاجئة تواجه الغربة والوحدة وتبحث عن الأمل من خلال تدريس الموسيقى وكذلك فرقة كورال كونتها من السوريين اللاجئين يشدون بلغات مختلفة. وسيضم المهرجان هذا العام أفلام جديدة تحكي قصص مثيرة، ومؤثرة وكوميدية عن الهجرة من خلال عروض بصرية وعاطفية ذات مغزى لكل الثقافات، وبخلفية مصر الغنية بالهجرة المتنوعة، تعتبر المكان المثالي لعرض هذه الأفلام وتكون بمثابة أداة لتوعية الجماهير المختلفة.
مهرجان أفلام الهجرة الدولي هو أيضا جزء من حملة أكبر للأمم المتحدة، هي حملة "معا"، التي تعزز احترام اللاجئين والمهاجرين وسلامتهم وكرامتهم. وتهدف هذه الحملة، التي بدأت في سبتمبر 2016، إلى التصدي للارتفاع في كراهية الأجانب وفي التمييز. معا هو تحالف متنام بين الدول الأعضاء والقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني والأفراد الملتزمين بتغيير الرؤية السلبية للهجرة وتعزيز التماسك الإجتماعي بين المجتمعات المضيفة واللاجئين والمهاجرين. وتقول راضية العاشورى مدير المركز الإعلامى بالقاهرة أن الفيلم يطلعنا على تحديات وفرص اللاجئين ويدعو للاندماج فى المجتمعات المضيفة وأن ما تطمح إليه الأممالمتحدة فى كل السياسات التى توضح أن يكون هناك إطار قانونى وسياسى مشترك للحفاظ على كرامة اللاجئين. ويقول عمرو طه مدير مكتب المنظمة الدولية فى مصر أن قضية الهجرة تم تسييسها رغم أنها قضية غير سياسية ، وأن المهاجرين يعتبرون مصدر دخل حيث وصلت تحويلات المصريين فى الخارج إلى مصر هذا العام 17 مليار دولار، وأن التحدى الأكبر هو إدماج المهاجرين بشكل يفيد اقتصاد البلد، وأن هناك دراسة للأمم المتحدة أكدت أن المهاجرين سواء شرعيين أو غير شرعيين ساهموا فى الاقتصاد المصرى ب800 مليون دولار . "أنشودة لسوريا" فيلم من مهرجان أفلام الهجرة "أنشودة لسوريا" فيلم من مهرجان أفلام الهجرة