شهدت مدينة "مدينتي" بالقاهرة ليلة من ليالي الفن الجميل، تلألأت فيها القامات والإبداعات، من نجوم الحركة التشكيلية المصرية، وحشد من الفنانين والجمهور، تجمعوا للمشاركة في الاحتفالية الراقية، التي نظمتها مجموعة طلعت مصطفى، احتفاءً بختام مهرجان مدينتي الدولي الأول، الذي خرج في أبهى صوره من كل الجوانب: التجهيزات والسجادة الحمراء وفن الإضاءة والعرض والصوت . بدأت الأمسية بكلمة للمهندس خالد الشهابي القوميسير العام نائبًا عن هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة الجهة المنظمة، نقل خلالها سعادته بالحدث وبمردوده القوي، والذي يأتي في إطار إيمانه بضرورة الدمج بين التنمية الاقتصادية والحضارية فكلاهما مُكمل للآخر ولا يستغني عنه. وزف "الشهابي" بُشرى سعيدة للفنانين بأن الدورة المقبلة، والمُقرر لها سبتمبر من العام القادم، ستشمل بجانب النحت والتصوير، مجالي الخزف والجرافيك، في خطوة تعزز سعي المجموعة لأن يتوسع المهرجان، ويكبر عامًا بعد عام، ليصبح مهرجانًا فنيًّا دوليًّا شاملًا. تلاها كلمات احتفائية بقيمة وأهمية ورسالة الحدث الفني الكبير، ألقاها كل من الفنان صلاح حماد رئيس المهرجان، والمهندس مازن أسامة عضو اللجنة المنظمة، والضيوف الكبار د. أحمد نوار، ود. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين، ود. أشرف رضا رئيس مؤسسة أراك للفنون والثقافة، ثم رسائل محبة وشكر وتقدير من الفنانين المشاركين بكل اللغات. عقب ذلك كرمت مجموعة طلعت مصطفى عددًا من رموز الحركة التشكيلية المعاصرة، هم : (د. أحمد نوار – د. حمدي أبوالمعاطي "نقيب التشكيليين" – د. سمير ناشد – الفنان القدير عمر النجدي – د. أشرف رضا - هشام قنديل)، فضلاً عن تكريم اللجنة المنظمة والفنانين المشاركين، وعددهم 35 فنانًا يمثلون 15 دولة بمنحهم شهادات التقدير وأوسكار، ثم قام الحضور بجولة استمتعوا خلالها بمشاهدة المنتج الفني رفيع المستوى في مجال النحت والتصوير، والتقطوا الصور التذكارية مع الفنانين. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة ضمت كلًّا من د. شمس القرنفيلي و د. سعيد بدر ، و المهندس حسام زكريا ،و د. محمد عباس ، والمهندسة نيفين توفيق، ومن بين الدول المُمثلة بالمهرجان (روسيا – الصين – كندا – مقدونيا – السعودية – تونس – الأردن – جورجيا – كوريا الجنوبية – البحرين - مصر)، واستمر على مدار شهر نوفمبر، كما احتضن المهرجان ثمانية من شباب الفنانين الواعدين، واستضاف طلاب الكليات المتخصصة، بجانب زيارات طلاب المدارس المُحيطة.