عقد المجلس القومى للمرأة، أمس الأربعاء الجلسة الثالثة فى إطار مؤتمر "المرأة المصرية والتنمية المستدامة 2030" لمناقشة محور "المرأة والإعلام". تحدثت د. نادية النشار، عضوة لجنة الإعلام بالمجلس عن أهمية الإعلام ودوره فى التنمية، وتحسين الصورة النمطية للمرأة فى الاعلام. وأشارت الدكتورة منى الحديدى عضوة لجنة الإعلام إلى دور الإعلام فى إحداث تغيير مجتمعى، وأن الإعلام والمرأة والتنمية مسئولية مشتركة، وعلى المؤسسات الإعلامية والصحفية مسئولية تفعيل دور الإعلام فى مجال المرأة والتنمية، وذلك من خلال التعامل مع ملف المرأة والإعلام والتنمية فى إطار تكاملى، بما يحقق هدفًا مشتركًا هو التنمية المستدامة بكل جوانبها ومراحلها. وأكدت منى الحديدي، أن التعامل مع موضوع المرأة هو مسئولية وطنية قومية مجتمعية فى الأساس تصب فى صالح المجتمع ككل، ويجب ألا نتجاهل دور الخطاب الدينى فى خدمة ملف المرأة والتنمية المجتمعية بما يساعد فى نشر المعرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتكوين الاتجاهات السليمة، مما يتطلب التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية وفى مقدمتها المجلس القومى للمرأة، كذلك الحاجة إلى الإسراع بإصدار قانون المعلومات بما يوفر الحصول عليها والحق فى نشرها وتبادلها كذلك التأكيد على أهمية الاهتمام ببيانات النوع فى الإحصائيات المختلفة. ومن جانبها، تحدثت الكاتبة الصحفية منى نشأت، وعضوة لجنة الإعلام عن السلبيات التى تعوق تمكين المرأة، مؤكدة على ضرورة تمكينها اقتصاديا واجتماعيا، وتغيير صورتها فى الإعلام، وتغيير الخطاب الديني، وتوجيه الإعلام لمناقشة القضايا التى تخص المرأة وتعيقها عن التقدم. فيما أشار السيد الحرانى عضو لجنة الإعلام بالمجلس إلى تحسين صورة المرأة فى وسائل الاعلام المختلفة، وضرورة وجود ضوابط لصورة المرأة فى الإعلام، من خلال الكود الاخلاقى الذى وضعته لجنة الإعلام بالمجلس، كما قام المجلس برصد صورة المرأة فى دراما رمضان الماضي، كذلك صورة المرأة فى الصحافة لم يكن للمرأة دور قوى فى الصحافة المصرية. وأشارت الدكتورة لبنى خيرى عضوة لجنة الإعلام بالمجلس إلى أن وجود سلبيات فى الإعلام كالنمطية، ووجود فجوة كبيرة بين صورة المرأة فى الإعلام والواقع الفعلى، فيجب على الإعلام عكس الصورة الواقعية للمرأة.