كشف الأثري عبد المنعم سعيد، مدير منطقة آثار أسوان، عن الأهمية التاريخية للوحة التي تم اكتشافها من قبل البعثة المصرية، أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية، بمعبد كوم أمبو. وقال مدير آثار أسوان، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن اللوحة المكتشفة هي للملك "فيليب إهادريس"، شقيق الملك "بطليموس"، وهو اكتشاف له أهمية تاريخية عظيمة، قد تكشف التاريخ الحقيقي للمعبد والمدينة، والتي يرجع تاريخهما إلي تاريخ أقدم من المعروف حاليا . وأوضح أن تاريخ المعبد، يعود للملك بطليموس الخامس، عام 181 قبل الميلاد، بينما يعود تاريخ اللوحة المكتشفة للمك فيليب أهادريس، شقيق بطليموس إلي عام 323 قبل الميلاد، وهو ما يؤكد أن تاريخ معبد كوم أمبو يعود إلي تاريخ أقدم من التاريخ المعروف حاليا. جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية الموفدة من وزارة الآثار لأسوان، كشفت خلال الأيام الماضية، لوحة أثرية عبارة عن عنصر معماري أثري، من الحجر الرملي، في الجزء الشمالي الغربي من معبد كوم أمبو، والذي وجد بين جداره الخارجي مقصورة الإله سوبك، وذلك أثناء أعمال حفائر مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية.