مثل نائب الرئيس الأكوادوري جورج جلاس أمام محكمة يوم الجمعة في اتهامات تتعلق بتلقي رشاوى تقدر بأكثر من 13 مليون دولار من شركة البناء البرازيلية العملاقة "أودبريشت". وقال جلاس للصحفيين لحظة دخوله قاعة المحكمة "أنا بريء!" وتجري محاكمة 13 شخصا آخرين من بينهم عم جلاس. وتم تجريد الوزير، الذى تم القبض عليه في الثاني من اكتوبر الماضي، من مهامه العامة، ومن المتوقع استبداله. ويقول الادعاء إن جلاس قدم عقودا لشركة أودبريشت مقابل الحصول على رشاوي عندما كان يشغل منصب وزير تنسيق القطاعات الإستراتيجية بين عامي 2010 و 2012 وكذلك منصب نائب الرئيس منذ عام 2013 . ويعتقد أن أوديبريشت أنشأت شبكة فساد إقليمية ضخمة سمحت لها بالتوسع بسرعة في أنحاء أمريكا اللاتينية.