صوت برلمان الإكوادور يوم الجمعة بالاجماع لصالح رفع الحصانة عن خورخى جلاس نائب الرئيس للسماح بإجراء تحقيق فى مزاعم بالفساد ضده. واتهم مكتب النائب العام جلاس بأنه جزء من شبكة فساد مرتبطة بشركة اوديبريشت البرازيلية العملاقة للبناء التى اعترفت بدفع أكثر من 785 مليون دولار رشاوى فى 12 دولة. وقال كبار المديرين في أوديبريشت للمدعين العامين البرازيليين إنهم دفعوا عدة ملايين من الدولارات رشاوى في الإكوادور من أجل الفوز بعقود مع الدولة خلال الفترة الثانية للرئيس السابق رافائيل كوريا (17-2013)، عندما كان جلاس يشغل أيضا منصب نائب الرئيس. وقد نأى خليفة كوريا الرئيس لينين مورينو بنفسه عن جلاس، الذي نفى هذه المزاعم، وجرده من واجباته في وقت سابق من الشهر الجاري. يذكر أن جلاس حليف وثيق لكوريا، الذي وصف مورينو بأنه "خائن" بسبب طريقة تعامله مع نائب الرئيس.