محافظة الفيوم تعلن فتح باب التقديم ل 11 منحة دراسية بأمريكا.. تعرف على الشروط

أعلنت محافظة الفيوم، عن فتح باب التقديم لبرنامج دعم التعليم المهني للعام الأكاديمي 2018 / 2019، على أن يكون الموعد النهائي للتقديم 21 ديسمبر المقبل، وذلك بالتعاون بين المحافظة، وهيئة فلوبرايت للتبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المحافظة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الهيئة تقدم 11 منحة دراسية للشباب المصري للدراسة بالكليات المجتمعية في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تطوير خبرة خريجي الدبلومات الفنية والثانوية العامة، والجامعات، وصقل مهاراتهم المعرفية، بمجالات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة التطبيقية، ووسائل الإعلام، وإدارة الأعمال، والسلامة العامة، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والسياحة والفنادق.
وأوضحت المحافظة، أن التقدم للمنحة بشكل شخصي ولا يتطلب ترشيحاً من جهة العمل، ويشترط في المتقدم أن يكون مصري الجنسية، ولا يقل عمره عن 21 سنة ولا يزيد عن 30 سنة، وأن يكون حاصلاً على الثانوية العامة أو ما يعادلها بنسبة لا تقل عن 70 %، وأن يكون حاصلاً على شهادة التويفل أو ما يعادله بحد أدنى 400 درجة من هيئة الإميديست أو من أحد مراكز ( ets) المعتمدة.
وأضافت المحافظة، أنه لا يشترط الخبرة العلمية بالنسبة لخريجي المدارس الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات، وكذلك نظام الخمس سنوات والمعاهد الفنية العليا (نظام السنتين)، والثانوية العامة، أما بالنسبة للحاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس فيجب أن تكون لدى المتقدم سنتان خبرة عملية كحد أدنى، على أن تكون في العامين الماضيين، وأن يكون مجال المنحة المتقدم إليها مختلفاً تماماً عن مجال دراسته الجامعية.
وتابعت المحافظة، يشترط أيضا في المتقدم أن يكون مقيماً بمصر، وأن يلتزم بالعودة بعد انتهاء فترة الدراسة، وأن يكون المتقدم، بالنسبة للذكور، حاصلاً على إعفاء أو تأجيل رسمي من الخدمة العسكرية.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المحافظة ترحب بجميع المبادرات التي تخدم الشباب في المجال العلمي وغيره من المجالات، ولن تدخر المحافظة جهداً في الوقوف بجانب الشباب لصقل مهاراتهم المعرفية وخبراتهم العملية، من أجل الارتقاء بهم وتطوير قدراتهم المهنية، مضيفاً بأن الشباب هم قاطرة التنمية والعمود الفقري لبناء الأوطان، وأنه لابد من فتح مجالات عديدة لهم لاستثمار طاقاتهم الاستثمار الأمثل، ومنحهم الفرصة كاملة للمشاركة في النهوض بمصرنا الغالية.