خلال تفقده المنطقة الصناعية بالعاشر.. رئيس زامبيا: سعيد بزيارة مصر وأتمنى الشراكة معها في مختلف المجالات | صور

قال إدجار لونجو، رئيس زامبيا، إنه سعيد بزيارة مصر، ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تلعبه مصر في إفريقيا بحكم موقعها وتاريخها، ومشيدا بعزم الرئيس المصري على الحفاظ على العمق الإفريقي وتقوية الروابط مع بلدان القارة السمراء.
وأوضح رئيس زامبيا، في كلمته، أنه سعيد بالتطور الهائل في مصر خاصة في الصناعات الكهربائية واللوجيستية، مؤكدا ضرورة التواصل بين مصر وزامبيا في مختلف المجالات الصناعية والزراعية.
من جانبه أكد الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ترحيبه بالرئيس الزامبي، مؤكدا ضرورة زيادة التبادل التجاري .
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جمهورية زامبيا "إدجار لونجو"، ظهر اليوم، الخميس، للمنطقة الصناعية "بي آي باركس"، بمدينة العاشر من رمضان، رافقه خلالها الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، على هامش زيارته الرسمية لمصر، التي صاحبه خلالها وفد رفيع المستوى ضم 4 وزراء و37 رجل أعمال.
وتفقد إدجار لونجو رئيس زامبيا، مصنع العدادت الكهربائية، داخل المنطقة الصناعية، مشيدا بالتقدم الهائل في الصناعات المصرية، خاصة الكهربائية.
تأتي زيارة الرئيس إدجار لونجو إلى مصر، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وزامبيا، من خلال التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي كلمته رحب أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إلكتريك برئيس جمهورية زامبيا والوفد المرافق له، في "بي آي باركس" أحد أكبر وأحدث المناطق الصناعية واللوجيستية في مصر، مشيرًا إلى الاستثمارات الكبيرة للمجموعة في القارة الإفريقية، خاصة زامبيا، التي تمثل عمقا إقليميا لا غنى عنه للسوق المصرية.
وأوضح السويدي، أن تعويم الجنيه أفاد المنتج المصري المصدر كثيرًا، وأعطاه ميزة تنافسية أمام المنتجات الصينية وغيرها، مشيرًا إلى سعي المجموعة في اتجاه التطوير الصناعي، والاستثمار في خدمة المصنعين والمصدرين، وتوفير مخازن في إفريقيا.
وأكد السويدي، أن مجموعة السويدي إليكتريك تعد من كبرى المجموعات المستثمرة في إفريقيا في قطاعات الكهرباء والطاقة والمناطق الصناعية، بإجمالي استثمارات بلغت 3.4 مايار جنيه، مضيفا أن هناك اتجاهًا لإقامة منطقة صناعية في إثيوبيا، حيث يعتبر الاستثمار في القارة الإفريقية أفضل البدائل للشركات المصرية.