افتتحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لاجتماع المنسقين الوطنيين لمشروع شرق المتوسط بمبنى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بحضور حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بمصر. حضر الاجتماع ممثلون عن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومسئولو الفاو بالقاهرة والمسئولون عن المشروع بمنظمة الفاو بروما وممثل عن الاتحاد الأوروبي وممثلون عن دول اليونان وتركيا ولبنان وفلسطين، وعدد من المنسقين الوطنيين لمشروع شرق المتوسط (أحد مشاريع منظمة الفاو) والذي يضم دول شرق المتوسط وهو مشروع إقليمي يهدف إلى تطوير خطط إدارة المصايد الإقليمية لضمان استمراريتها في دول شرق البحر المتوسط و المحافظة على الدخل القومى للدول المشاركة والمحافظة على مستوى المعيشة للعاملين بقطاع الصيد. ويقوم المشروع بدعم وتطوير إدارات المصايد المحلية لزيادة المعرفة العلمية والتقنية لإدارة المصايد وتطوير التعاون والمشاركة بين الدول وقد بدأ المشروع أنشطته فى مصر منذ عام 2009. وتم مناقشة أنشطة مشروع شرق المتوسط والتي تم تنفيذها خلال العام الماضي في مصر والدول الأعضاء والتي تمثلت أهم أنشطته في مصر في دراسة وتجميع بيانات جهد الصيد وحصر الإنتاج السمكي بإستخدام برامج إحصائية، ودراسة وتجميع البيانات البيولوجية لعمل أبحاث عن المخزونات السمكية، ودراسة وتجميع البيانات الاقتصادية والاجتماعية لمراكب الصيد، وتجربة الاستكشاف والبحث عن المحاريات بساحل البحر المتوسط والتي تضمنت مراحلها بحث المخزونات وكمية الإنتاج و تحليل بيانات الأسواق. كما تم إعداد خطة لإدارة الأسماك القاعية بالبحر المتوسط حيث تعد هذه الخطة هي الأولى علي مستوى دول البحر المتوسط والتي تهدف إلى مشاركة كل أصحاب المصلحة المعنيين في إعداد الخطة والمشاركة في تطبيقها لتحقيق الهدف باستعادة قدرة المخزونات السمكية واستدامتها واتخاذ التدابير التي تضمن ذلك. وكان من أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع هو عمل خارطة طريق لتنمية المحاريات في مصر بالبحر المتوسط كأحد أهم الخطوات الواعدة التي تحاول مصر تنفيذها لاستغلال صنف غير مستغل بالبحر المتوسط مما سيفتح مجالا جديدا ونشاطا جديدا للصيد الأمر الذي سيساعد علي توفير فرص عمل جديدة وزيادة دخل العاملين بالمجال كأحد أهم أهداف وزارة الزراعة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.