قالت وفاء ماجد، مدير عام بالجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، إن التكلفة الاقتصادية للعنف بلغت للحدث الأكثر عنفا ضد المرأة في مصر، بلغت 2.17 مليار جنيه فى العام 2015 ما بين 1.49 مليار جنيه نتيجة العنف من قبل الزوج أو الخطيب، و110 ملايين جنيه نتيجة العنف من قبل الأفراد المحطين، و2.25 مليون جنيه نتيجة العنف فى المؤسسات التعليمية، و241 مليون جنيه نتيجة العنف فى المواصلات العامة ، و329 مليون جنيه نتيجة العنف فى الشارع. وأضافت وفاء خلال اليوم الختامى بلقاء مجموعة من الحكوميين العرب وبالتعاون مع لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا " الأسكوا" وهيئة الأممالمتحدة للمرأة لتحديد التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة بالمعهد السويدى اليوم الأربعاء، أن هناك عدة رسائل واضحة لهذا المسح ولابد أن تأخذ فى الاعتبار منها 7.888 مليون امرأة يعانين من العنف بجميع أشكاله سنويًا سواء على يد الزوج أو الخطيب أو أشخاص من الدوائر المقربة لها أو الغرباء فى الأماكن العامة . كذلك بين المسح أن هناك 300 ألف طفل يعانى من الكوابيس والخوف بسبب العنف المرتكب على يد الزوج سنويا، ويقدر عدد النساء المتزوجات اللائي يتركم منزل الزوجية نتيجة العنف على يد الزوج بنحو مليون امرأة سنويًا، ولم يتعد عدد النساء اللائي يبلغن الشرطة بحوادث العنف 75 ألف امرأة وكذلك لا يتعدى عدد النساء اللائي سعين للحصول على خدمات المجتمعات المحلية 7 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أن هناك نحو 16 ألفًا من عمر 18 عامًا وأكثر تعرضن للتحرش الجنسي فى المؤسسات التعليمية خلال عام واحد فحسب. وأضافت ماجد أن عدة الأرقام تدل على أنها ظاهرة وتؤثر تأثيرًا سلبيًا على المجتمع والأسرة وعلى الطفل وأيضاً التأثير الأقوى من وجهة نظرها هو التأثير على اقتصاد الدولة.