أعلن الطيار إلياس صادق، رئيس الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، أنه سيتم تدعيم الأكاديمية بأربع طائرات جديدة بقيمة إجمالية تصل إلي حوالي 4.2 مليون دولار، وذلك فى إطار خطة تحديث أسطول طائرات التدريب، خاصة أن التحديث يؤدي لوفرة اقتصادية، وخفض تكلفة الصيانة وقطع الغيار، حيث إن الطائرات التي يتم استبدالها يعتبر تشغيلها غير اقتصادي. وقال، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إن الأكاديمية ستتسلم أولى الطائرات أوائل نوفمبر المقبل، والطائرات أمريكية الصنع طائرتين بارون، وطائرتين بونانزا تم شراؤهم بقرض حسن من وزارة التعاون الدولي بقيمة إجمالية تصل إلي حوالي 4.2 مليون دولار بدون فوائد يتم سدادهم علي أقساط سنوية مقسمة علي أربع سنوات، ويتم السداد بالجنيه المصري، مشيرًا إلي أن أول قسط يتم سداده مع وصول أول طائرة. وأوضح أن الأكاديمية لديها 9 طائرات تم تكهينها نظرًا لعدم صلاحيتهم ويتم عرضها للبيع وفي حالة عدم بيعها سيتم استغلالها، إما قطع غيار أو مادة علمية لتدريب الدارسين عليهم. وأضاف الطيار إلياس أن الأكاديمية انتهجت سياسة تسويقية جديدة، وذلك يأتي فى إطار خطة للمنافسة العالمية، وتحويلها إلى مركز إقليمى للتدريب وليس محليًا، لاستقبال الدارسين من الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية كانت تعتمد على الدارسين المصريين فقط، أما الآن أصبح الاعتماد على الطلبة العرب والأفارقة؛ حيث التحق بالأكاديمية دارسون من العراق وليبيا والكويت ولبنان واليمن وتنزانيا وبوروندي والصومال؛ مما ساهم ذلك في زيادة إيراد الأكاديمية. كما أن الأكاديمية اتخذت خطوات استباقية لتقديم إجازة صيانة الطائرات؛ بحيث يكون الخريج لديه رخصة معتمدة دوليًا من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المدني (الإيازا) في نفس الوقت، وهذا البرنامج لا يوجد له مثيل في الشرق الأوسط وأفريقيا.