واصلت أزمة نقص البنزين 80 في محافظة الغربية تصاعدها وامتداد طوابير السيارات أمام محطات الوقود بحثا عنه، ما ترتب عليه استمرار التكدس السيارات على طريق "مصر– الإسكندرية" الزراعي. كما شهدت العديد من محطات الوقود بمركزي طنطا والمحلة الكبري مشاحنات ومشادات كلامية بين أصحاب السيارات والمسئولين عن محطات الوقود بسبب اعتقاد أصحاب السيارات والسائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة. قال مصطفى مسعد، مندوب مبيعات: تحولت حياة أصحاب السيارات إلى جحيم نتيجة الأزمات المتتالية لنقص البنزين وتعطلهم عن قضاء مصالحهم أو الذهاب لأعمالهم في المحافظات الآخرى، متعجبا من إهمال الحكومة وعدم تحركها لمواجهة الأزمة ومعرفة أسبابها والقضاء عليها. وأشار أحمد بحيري، محاسب، إلى أن البلطجية استغلوا هذه الأزمات وحاجة أصحاب السيارات للبنزين في السيطرة على السوق السوداء وبيع البنزين بجميع أنواعه بأسعار مرتفعة دون رقيب أو حسيب وطالب بسرعة تشديد الرقابة علي محطات التموين عن طريق أجهزة مباحث التموين بالتنسيق مع القوات المسلحة لمنع تهريب البنزين المدعم للبيع في السوق السوداء وتغليظ العقوبة علي المخالفين.