تجددت أزمة نقص البنزين 80 في محافظة الغربية، وعادت من جديد طوابير السيارات أمام محطات التموين بحثا عنه مما ترتب عليه ظاهرة التكدس الشديد في الطرق، خاصة الطريق (الزراعي مصر – إسكندرية) وإصابة حركة المرور بالشلل التام. وتشهد العديد من المحطات بمراكز طنطا والمحلة الكبرى وكفر الزيات والسنطة تصاعد المشاحنات والمشادات الكلامية بين أصحاب السيارات والمسئولين عن محطات البنزين بسبب اعتقاد أصحاب السيارات والسائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة لتهريب البنزين وبيعه في السوق السوداء. وأكد عبد المنعم محمد موظف أن أصحاب السيارات تحولت حياتهم إلى جحيم نتيجة الأزمات المتتالية لنقص البنزين وتعطلهم عن قضاء مصالحهم أو الذهاب لأعمالهم في المحافظات الآخرى البعيدة مثل القاهرة والإسكندرية متعجبا من إهمال الحكومة وعدم تحركها لمواجهة الأزمة ومعرفة أسبابها والقضاء عليها في ظل تعاقبها أكثر من مرة خلال الشهور الأخيرة. وأشار أسامة مبروك جبر مدرس إلى أن البلطجية استغلوا هذه الأزمات وحاجة أصحاب السيارات الملاكي والأجرة للبنزين في السيطرة على السوق السوداء وبيع البنزين بجميع أنواعه بأسعار مضاعفة دون رقيب أو حسيب، وطالب بسرعة تشديد الرقابة على محطات التموين عن طريق أجهزة مباحث التموين بالتنسيق مع القوات المسلحة لمنع تهريب البنزين المدعم للبيع في السوق السوداء، وتغليظ العقوبة على المخالفين.