قال الدكتور محمد عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة: إن عدم وجود قوانين لضبط الفتوى يؤثر بالسلب على سلم المجتمع واستقراره، معتبرا أن فوضى الفتاوي معضلة نراها كل يوم لها اثر كبير على استقرار المجتمعات. وأوضح العيسى، في كلمته بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" أن خطاب الافتاء يحمل توجيهات توعوية يرسلها المفتي بحكمة، مضيفا أن بعض المتصدرين للفتوى لم يفرق بين الفتوى العامة، والفتوى الخاصة . وأضاف أن تضارب الفتوى مع مجمع اخر يحتاج إلى معالجة، والاختلاف في فهم اطر الدين وبعد التشويش على الناس. وتابع:" ولابد من حماية الفتوى، وشرع الله لا يلقى جزافا في وسائل الإعلام على الهواء وهو ما يتطلب دراسة، مطالبا المفتي بالنظر في زوايا الفتوى. وطالب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المفتي بمراعاة التيسير والتخفيف ولغة الوسطية، وعدم إهمال الواقع ، أو تشويه النص، مشيرا الى ان الموتمر اضافة خير على الأمة وستزيدها علما وخبرة. يذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".